اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان مساء أمس الأول بمدير عام الدفاع المدنى اللواء سعد بن عبد الله التويجرى وأعضاء اللجان العاملة لتقديم المساعدات والخدمات المتضررة من السيول التى شهدتها المنطقة مساء الثلاثاء الماضى. و رحب سموه بمدير عام الدفاع المدنى والوفد المرافق له الذى يزور المنطقة حاليا مشيدا سموه بالجهود الطيبة والمشكورة التى قام بها رجال الدفاع المدنى ومنسوبو مختلف الادارات الحكومية ذات العلاقات والمؤسسات الاهلية والاهالى فى التعامل مع السيول منذ اللحظة الاولى التى وصلت بها. وأكد سموه على اهمية مضاعفة الجهود ولبذل المزيد والعمل الجاد والمخلص من قبل الجميع لتحقيق كل ما يخدم أهالى القرى المحاصرة من قبل الجميع لتحقيق كل ما يخدم أهالى القرى المحاصرة وفق الخطط المعدة لذلك الى جانب ضرورة التعرف على الاسباب التى جعلت المياه تنحرف عن مجراها الطبيعى وتدخل بعض القرى والعمل على وضع خطة واستراتيجية لتفادى حدوث مثل ذلك فى السنوات القادمة بمشيئة الله تعالى. ودعا سمو امير منطقة جازان الاهالى الى ضرورة البعد عن البناء فى مجارى الاودية او على مقربة منها او اقامة العقوم الترابية بارتفاعات تجعلها خطرة على حياة أهالى القرى المجاورة للمزارع مشددا سموه على الجهات الرقابية ذات العلاقة بمراقبة مثل هذه التعديات والرفع بمن يحدث مثل ذلك حفاظا على حياة المواطنين وحمايتهم. وأبرز الدور الهام لوسائل الاعلام والمشايخ والدعاة فى توعية افراد المجتمع بضرورة التقيد بتعليمات السلامة التى تشترطها الجهات المختصة وتقديم الصالح العام على المنافع الفردية التى قد تؤدي لحدوث الكثير من الاضرار فى حالة عدم الاكتراث بها. مؤكدا على ضرورة مراعاة الجهات للقيام بواجباتها على الوجه الاكمل ومكافأة المحسن ومحاسبة المسيء لان الجميع مسئول عما يحصل للمواطن فى هذه المنطقة. وتم خلال الاجتماع بحث ما تم تقديمه من اعانات ومساعدات لاهالى القرى والجهود التى بذلتها مختلف الجهات خلال الايام الثلاثة الماضية والاوضاع السائدة فى القرى المحاصرة والسبل الكفيلة بتلبية احتياجات الاهالى اضافة لبحث السبل الكفيلة بايجاد حلول جذرية لمشكلة دخول السيول للقرى وفق خطط علمية تضمن تقديم الحماية اللازمة لها. كما تم خلال الاجتماع بحث العديد من الآراء والمقترحات التى تقدم بها الحضور واستمع الجميع الى توجيهات سمو امير المنطقة حيالها.