وقع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمس الأول مراجعات لاتفاقية دفاعية واتفاقات تعاون اقتصادي وتكنولوجي وبيئي في جرينلاند. ووصل باول على متن مروحية إلى قرية إيجاليكو حيث توجه سكانها البالغ عددهم 40 شخصا لتحيته قبل أن يوقع على اتفاق لتحديث قاعدة ثوول الجوية شمال شرق جرينلاند تتضمن تطوير نظم الرادار لاغراض الدفاع الصاروخي. وقال باول في احتفال حضره جوزيف موتسفيلت نائب رئيس الوزراء للشئون الخارجية و بير ستيج مويللر وزير الخارجية الدنمركي معا سنواجه التحديات الامنية في القرن الحادي والعشرين بداية من الدفاع الصاروخي وحتى الارهاب الدولي . وستجرى تطويرات في نظم أجهزة الرادار للمساعدة في أنظمة الصواريخ الدفاعية ولكن الاتفاقية لا تشمل وضع أنظمة اعتراضية للصواريخ على الجزيرة. وأضاف باول حاليا نحن لم نقرر بعد حاجتنا لوضع أنظمة اعتراضية على الجزيرة ولا يوجد أي خطط حاليا غير ما جرى الإعلان عنه للحكومة في جرينلاند ومملكة الدنمرك . وجرينلاند هي أكبر جزر العالم غير القارية وكانت مستعمرة دنمركية وبقيت كجزء من المملكة الدنمركية تتبعها كإقليم إداري وحصلت على صلاحيات الحكم الذاتي عام 1980. وتسيطر الدنمرك على العلاقات الخارجية لجرينلاند. وقال ميللر إن بلاده لا تعارض نظام الدفاع الصاروخي من حيث المبدأ ولكنها وافقت حاليا على تطوير القاعدة فقط ولاشيء غير ذلك.