نظم مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس بالقاهرة الدورة التدريبية للقيادات السعودية في تعليم الكبار، بحضور عدد من القيادات السعودية المسئولة عن برامج محو الأمية وإشراف الدكتور صالح موسى الضبيان الوكيل المساعد للتعليم الموازي. وتأتي هذه الدورة من أجل البحث عن حلول غير تقليدية في الإجازة الصيفية للقضاء على مشكلة الأمية والإعلان عن المدينةالمنورة بلا أمية، وللبحث عن الوسائل غير التقليدية لمحو الأمية والاستفادة من البرامج والأنشطة الصيفية والتي تم عرضها من خلال هذه الدورة. والتقت اليوم على هامش الدورة بعدد من القيادات السعودية المتدربة. الدورة والهدف حيث أكد في البداية عبد الله بن علي الهليل المشرف العام على تعليم الكبار بالأمانة العامة لتعليم الكبار إن تلك الدورة تم تنظيمها بالتعاون مع الأمانة العامة لتعليم الكبار بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم اليسكو، وجامعة عين شمس مركز تعليم الكبار، وقد تم ترشيح عشرة من المشرفين التربويين لتعليم الكبار بإدارة التربية والتعليم بالمملكة وتسعى وزارة التربية والتعليم جاهدة لتقليص عدد الأميين في المملكة حيث تم التخطيط لبرامج غير تقليدية لمحاربة الأمية مثل الوصول للاميين في أماكن تواجدهم ومقار عملهم. بدلاً من الانتظار لقدومهم ومن هذه المشاريع مشروع وزارة بلا أمية والمدينةالمنورة بلا أمية والأمن العام بلا أمية وحرس الحدود بلا أمية وبرنامج القوات الجوية بلا أمية ومشروع وزارة الشئون الإسلامية بلا أمية، وخلال العام الدراسي القادم سينفذ برنامج الدفاع المدني بلا أمية وبعده مشروع مكةالمكرمة بلا أمية. بالإضافة إلى المدارس الليلية لمحو الأمية وتعليم الكبار وكذلك تنظيم الحملات الصيفية من أجل التوعية للكبار في مناطق الهجر والريف والقرى. وهناك برامج موازية لمحو أمية الفتيات والنساء من خلال برامج صيفية ونشاطات كثيرة لتعليم الكبيرات تشرف عليها مشرفات متخصصات في هذا المجال.. وأيضا نقدم الدعوة لكل الشابات للمشاركة في الحملات الصيفية للقضاء على الأمية. وزارة بلا أمية وعلى غرار مدينة بلا أمية يتحدث عبد الله بن عبد الرحمن الجدوع مشرف تعليم الكبار بمدينة الخرج عن مشروع وزارة بلا أمية، ويقول إن هذا المشروع يتضمن محو أمية من تبقى من الأميين من منسوبي وزارة التربية والتعليم من المراسلين والعمال والحراس سواء كان على مستوى جهاز الوزارة أو الإدارات التعليمية أو المدارس وقد بدأت الوزارة تنفيذ المشروع في مرحلته الأولى على مستوى جهاز الوزارة وفي مرحلته الثانية والثالثة والرابعة على مستوى الإدارات التعليمية وهذا المشروع يأتي إيماناً من الوزارة بأهمية القضاء على الأمية في الوزارات المختلفة وتمنى أن يتسع المشروع ليشمل كل الوزارات ويدعو الشباب في الإجازة الصيفية للمشاركة خاصة وأن الأمية تمثل دوماً عائقاً أساسياً أمام التنمية الشاملة. مشروع المصفاة.. لعلاج الامية والسحر والمخدرات ويقدم محمد عباس شعبان رئيس تعليم الكبار بجدة الدعوة لكل الشباب في الإجازة الصيفية للمشاركة في إنجاح حملة مشروع الحي المتعلم ذلك المشروع التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج والذي يهدف إلى اختيار أكثر الأحياء احتياجاً لبرامج محو الأمية ولرفع مستوى التعليم والحضارة فيه ومن ثم علاج المشاكل المرتبطة بالأمية في هذا الحي هذا ويشرف على تطبيقه لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة وعضوية عدد من الوزارات والجمعيات الخيرية وقد تم اختيار سكان حي المصفاة بجدة "الكرينتا سابقاً" رجالاً ونساء، وعددهم 35 ألف نسمة منهم الاميون والمتعلمون حيث يهتم المشروع بمحو الامية الحضارية بالحي وكذا توعية جميع سكان الحي من خلال معالجة بعض الظواهر غير المرغوب فيها من خلال الندوات والمحاضرات التي تشارك فيها من الوزارات والمؤسسات المعنية من إدارات المخدرات - الأمن - الدفاع - ومستشفى الأمل ووزارة الصحة والداخلية وغيرها من المؤسسات من خلال الدعم والرعاية للمشروع. وقد تم اختيار حي المصفاة نظراً لأنه من اكثر الأحياء معاناة للامية كما وان نسبة الأفارقة به حوالي 80% من السكان أما السعوديون به فالنسبة تبلغ 20% فقط نظراً لانه حي متعدد الثقافات مع عدم وجود المدارس به تنتشر به الكثير من الظواهر السلبية المصاحبة للأمية مثل السحر - المخدرات وعادات أخرى غير مرغوب فيها. ومن المقرر أن ينشط هذا المشروع ويحقق أهدافه مع نهاية عام 1426 ه حيث تم بذل أقصى الجهود لتقديم البرامج في أوقات تتناسب مع أوقات الشخص الأمي العامل حيث يتم تدريبه من خلال حصتين يومياً أي عشر حصص في الأسبوع، فضلاً عن الندوات والمحاضرات والمشاركات في زيارة لبعض المؤسسات كذلك تحفيظ القرآن الكريم. من جهة أخرى يتم توجيه برامج مماثلة للنساء الأميات المتواجدات في هذا الحي من خلال مدارس النساء والجمعيات الخيرية. الأمية في الحملات الصيفية ويؤكد خليفة شريدة عبد الهادي الجبور المشرف التربوي والمتدرب بجامعة عين شمس أن لمشروعات تعليم الكبار دورا كبيرا واضحا في تعديل سلوكيات الدارسين والتغيير منها، وهذا الدور من ضمن الأهداف المحددة من قبل المسئولين في تعليم الكبار ولعل الحملات الصيفية لمدارس محو الأمية المنتشرة في المملكة وقراها ومدنها وهجرها ومشروع وزارة بلا امية ومشروع امن بلا امية وكل تلك المشاريع لها الاثر الكبير في تعديل السلوكيات للدارسين والممارسات والعادات الخاطئة التي يمارسها الدارسون ويقومون بها وهذا مختصر بسيط لاثر التعليم وخاصة تعليم الكبار ومشروعاته في تعديل السلوكيات الخاطئة لدى الدارسين. مشروع الطالب المعلم في الإجازة الصيفية ومن إدارة تعليم المخواة يشارك إبراهيم محمد العمري رئيس قسم تعليم الكبار بتعليم المخواة حيث يشاركنا بعرض تجربة مشروع الطالب المعلم والذي يقدمه كفكرة غير تقليدية لمعالجة قضية الأمية ويطرحها بمناسبة الإجازة الصيفية حيث يؤكد ان مشروع الطالب المعلم والذي نفذ بتعليم المخواة تتلخص في الاستفادة من الأبناء الطلاب في تعليم آبائهم الأميين مهارات القراءة والكتابة والحساب وبذلك نستطيع الوصول لفئة هامة جداً من الأميين لديهم أبناء يدرسون بمدارس التعليم العام وقد حقق هذا المشروع نجاحاً كبيراً عند تطبيقه تجريبياً حيث ان هناك الكثير من الاباء والامهات الاميين الذين يمتنعون لسبب او لاخر من الانخراط في مراكز محو الامية الحكومية ربما لبعد مقر السكن او لعوامل اخرى وبذا يمثل هذا المشروع افضل واسهل الطرق للوصول إليهم هذا وقد ساهم الشباب في محافظة المخواة بجهودهم في إنجاح هذا المشروع وبالفعل تم تقليص نسبة الأمية ولان مشروع ناجح بالفعل ويوصي إبراهيم العمري كل المحافظات بالعمل به كما يقدم الدعوة للشباب في الإجازة الصيفية بالقيام بهذا الدور كل في أسرته وسط أهله كما يقدم الدعوة أيضا للشابات للاشتراك فيه من خلال ما يسمى مشروع الطالبة المعلمة، بهدف محو أمية الأمهات أيضا ونتوقع ان يحقق هذا المشروع اهدف ونجاحات غير عادية في الأعوام القادمة. محافظة ضبا.. وتجربة غير تقليدية محمد بن حسين رئيس تعليم الكبار بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ضبا يعرض تجربته التي يعدها البعض غير تقليدية لمحو الأمية، حيث يؤكد أن الجهود المشكورة لمحاربة الجهل والقضاء على الامية لوزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرها الدكتور محمد احمد الرشيد والدكتور صالح بن موسى الضبيان تعد نموذجا يحتذى به ومن هذه الجهود مشروع وزارة بلا امية والذي يهتم بالعمل والمستخدمين في جهاز الادارة والذي حقق اهدافه بتوجيه من الامانة ومشروع حرس الحدود بلا امية والذي استفاد منه جميع الاميين في هذا القطاع بنهاية عام 1425ه وبتوجيه ورعاية من الامانة العامة لتعليم الكبار. الإرهاب والأمية وجهان لعملة واجدة ويؤكد علي عبده معدي المشرف التربوي بإدارة تعليم حائل أن الأمية والإرهاب وكل الممارسات السلبية المرفوضة في المجتمع هما وجهان لعملة واحدة، لذا يثني على تلك الجهود الحثيثة المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين للقضاء على الأمية ويؤكد ان هناك جهود وبرامج غير تقليدية للقضاء على الامية ولعل الحملات الصيفية هي احد اهم تلك الجهود تلك الحملات الصيفية التي تهدف الى الوصول للاميين في المناطق النائية بالمملكة وتوفير فصول لمحو الامية بها وقد يصل عدد الدارسين بهذه الفصول الى اكثر من 500 دارس من خلال فصول منتظمة قد تمتد حوالي شهر او شهرين.وتقوم وزارة الشئون الاسلامية ووزارة الصحة ووزارة الزراعة ووزارة الشئون الاجتماعية بمساندة وزارة التربية والتعليم في نجاح تلك الحملات الصيفية بالاضافة الى الجمعيات الخيرية التي تساهم بدعم تلك الحملات بتوفير ما يمكن من مستلزمات انسانية لانجاحها. دعوة للشباب ومن الأمن العام ينضم للدورة التدريبة لمحو الامية من خلال مشروع المدينةالمنورة بلا أمية جمعان سفر الزهراني المشرف التربوي بقسم تعليم الكبار بالادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حيث يقدم الدعوة للشباب والشابات السعوديين والسعوديات للمشاركة ورفع شعار عالم عربي وإسلامي بلا أمية.