قال عدد من شهود عيان التقتهم (اليوم) ان حادث مقتل المهندس الايرلندي توني كرستوفر، الذي وقع أول أمس داخل مؤسسة روكي للتجارة والمقاولات انهم لم يعلموا بوقوع الجريمة إلا بعد حضور رجال الأمن، ومحاصرتهم منافذ المنطقة السكنية المؤدية للمؤسسة. وذكر عبدالقادر (بنجلاديشي) ان المهندس الايرلندي كان يعتمد عليه في غسيل سيارته (من نوع فورد) بشكل يومي، ولم تتضح عليه قبل مقتله أي علامة من علامات القلق أو الخوف، رغم الأحداث الإرهابية الماضية . وأضاف ظافر الرشيد (أحد سكان الحي): العاملون في المؤسسة، بمن فيهم المهندس الايرلندي، كانوا في غاية الأدب، ومنضبطين في عملهم اليومي، ولم تظهر منهم أي تصرفات سلبية طيلة السنوات الأربع الماضية.. مضيفاً: ان عدد العاملين في المؤسسة لا يتجاوز الأربعة أشخاص، بمن فيهم مدير المؤسسة ومحاسب من الجنسية الهندية والقتيل، وحارس المؤسسة من الجنسية النيبالية. ونشاط المؤسسة عبارة عن مشاريع في السفلتة والصيانة، وهناك على حد قوله مشروعان للمؤسسة جار تنفيذهما الآن على طريق المدينةالمنورة وطريق حائل، بالإضافة إلى مشاريع أخرى. وبين الرشيد أن عملية قتل الايرلندي تمت بطريقة غامضة جدا، وأن سكان الحي لم يسمعوا صوت إطلاق نار، حتى العاملين داخل المؤسسة لم يكتشفوا ذلك، إلا بعد هروب القتلة، الذين يعتقد أنهما اثنان، بعدة دقائق عديدة. من الموقع @ القتيل يبلغ من العمر 63 عاماً، ويعمل مهندساً معمارياً في مؤسسة (روكي) للتجارة والمقاولات المتخصصة في مواد البناء، وتنفيذ المشاريع الخرسانية. @ تلقت الأجهزة الأمنية البلاغ من العاملين في المؤسسة الساعة 45ر5 مساءً، ويعتقد ان الجريمة تمت في 30ر5 مساءً. @ يعتقد أن عملية القتل تمت بسلاح كاتم للصوت، لأن بقية زملاء القتيل لم يسمعوا صوت الطلقات. @ عامل الشاي الفليبيني زميل القتيل هو الذي عثر على جثة زميله ممدة على الأرض، ويسبح في بركة من الدماء. @ يقع مقر مؤسسة (روكي) على طريق الدائري الشرقي في حي الروضة بالقرب من مخرج (12) في مدينة الرياض. @ قامت الأدلة الجنائية بتفحص المكان وجمع الأدلة من موقع الحادث. @ حققت الأجهزة الأمنية مع مالك المؤسسة عبدالعزيز الصغير والعاملين في المؤسسة، الذين لا يتجاوز عددهم 4 أشخاص، جمعيهم مقيمون من جنسيات غربية وآسيوية.