أقيمت أمسية شعرية للشاعرين فيصل اليامي وعبدالله حمير القحطاني على سحائب الطائف وبرعاية من عبد الله بن ماضي الربيعان وكيل محافظة الطائف وحضور متوسط من الجمهور الذي انشغل بفعاليات مصاحبة مسرحية وشعبية وعروض أخرى , لكن التميز ظهر في هذه الأمسية للشاعرين كونهما يمتلكان مسارا مغايرا لكل منهما, فالقحطاني مارس التعامل الصحفي مع جمهوره منذ أكثر من عقدين من الزمان وفيصل اليامي لديه توجه للشعر الغنائي صاحب الحضور الأكثر في وسائل الإعلام لذلك كان تميزهما عنصرجذب للجمهور. قدم الشاعران في الأمسية إثنتى عشرة قصيدة لكل منهما وتنوعت مواضيعها بين الوطنيات والاجتماعيات والغزل , أدار الأمسية الأستاذ فيصل الصياد بذكاء وتجاذب مع الضيوف أطراف أسئلة الجمهور التي دخلت بين قصائد الشاعرين دونما تشويه .فمن أثر الصحافة الشعبية الإيجابي على الشعر عند القحطاني إلى توجه اليامي للشعر الغنائي والذي فرضه عليه تجاهل الصحافة الشعبية لقصائده الأولى ثم إلى طلب الجمهور لقراءة قصائد معينة . بعد ذلك تم تكريم الشاعرين على يد وكيل محافظة الطائف الذي سعد بسماع هذا التميز في الشعر الشعبي ليعلن عريف الأمسية مختتما أن اللقاء القادم سوف يكون مع شعراء الطائف وهم نائف عيفان وعبدالله القثامي ومستورالمالكي وفواز الحارثي. عبدالله حمير وعريف الامسية