تفرد قطاع الزراعة بمكاسب غزيرة لأسهمه وصلت الى حدود النسبة القصوى وجنى مؤشره أفضل ارتفاع من حيث النسبة والقيمة على مستوى قطاعات السوق وارتفع بمقدار 180.83 نقطة توازي 8.98 بالمائة. وعاجل غالبية المستثمرين في تعاملات الفترة المسائية من تكثيف توجههم نحو قطاع الزراعة توافقا مع ما يراه مراقبون للسوق بأن هذا القطاع لم يأخذ حقه من التحرك السعري مع تضخم لأسعار باقي القطاعات خاصة مع ما يحيط به من محفزات مهمة قد تمهد لتسجيل أسهمه لاختراقات سعرية جديدة لأعلى مستوى في 52 أسبوعا. ومالت غالبية أسهم قطاعي كل من البنوك والصناعة الى عمليات بيع لجني الأرباح عقب الصعود الذي سجلته في الأيام الماضية وخسر مؤشر القطاعات 132.2 نقطة و44.4 نقطة ويليهما قطاعا الاسمنت والكهرباء المتراجعان بمقدار 19.37 نقطة و5.10 نقطة فيما جاءت مكاسب كل من الخدمات والاتصالات محدودة وارتفع مؤشراهما بمقدار 8.17 نقطة و7.35 نقطة على التوالي. وطال التحسن أسهم 34 شركة وبنسب ارتفاع مختلفة كان أكثرها 10 بالمائة لسهم الشرقية الزراعية المرتفع الى 115.50 ريال وبطلبات دون عروض يليه اسهم كل من الجوف وتبوك وجازان والقصيم الزراعية التي ارتفعت بنسبة 10 بالمائة ايضا وبطلبات دون عروض لغالبيتها. وشمل التحسن أسهم 35 شركة وانخفضت بنسب متباينة كان أكثرها 2.85 بالمائة لسهم صافولا المنخفض الى 553.75 ريال ويليه أسهم كل من سامبا 1.89 بالمائة واسمنت الشرقية 1.78 بالمائة والجزيرة 1.65 بالمائة. ونفذ للسوق نحو 44.4 مليون سهم في 67.7 ألف صفقة بقيمة 6.69 مليار ريال وهي اجماليات من المرجح ان ترتفع الى ما فوق ذلك خلال الفترة القصيرة المقبلة مع ما استجد على السوق من حيث العوامل الأساسية ومنها تحسن سعر النفط المرتفع الذي ستستمد السوق صعودها منه.