على الرغم من التقدم والتطور العمراني لقرية (الجليجلة) والتي تقع على مواقع القرى الشمالية من محافظة الاحساء كان الاهالي في الجليجلة يأملون في توافر الخدمات من جميع النواحي خصوصا في ظل ما تشهده الدولة من تقدم وقد كانت لنا هذه الوقفة مع مجموعة من الاهالي الذين قالوا ل (اليوم). نقص المياه تحدث المواطن مساعد احمد الحار قائلا: نعيش جميعنا في قرية جليجلة معاناة صعبة نظرا لقلة المياه وشحها وكذلك انقطاعها المستمر نظرا لعدم وجود خزان كبير يؤمن المياه وعدم وجود مضخات جيدة مثل بقية القرى الاخرى وكذلك المدن الامر الذي جعلنا نستخدم ونطلب اصحاب الوايتات لملء الخزانات التي نملكها ونخسر الكثير من الاموال اضف الى ذلك هناك صعوبة لدخول هذه الوايتات في بعض الحارات فالى متى نعيش بدون هذا الماء وتنحرم من هذه النعمة. حفر في الشوارع ويقول عبدالله سعد السلمان: ان شوارع الجليجلة تعيش ازمة توقف ومعاناة ونحن لا نهضم الدور الذي تبذله البلدية الا ان المشكلة تتمثل في ان هذه الشوارع حفرت من اجل الاصلاح وتركت كما هي لاكثر من شهرين ومن الضروري الاستعجال في اصلاحها لان ضررها كبير، كذلك توقفت البلدية عن السفلتة واكمال الشوارع من الجهة الامامية والخلفية من الجليجلة ونحن نطالب بسفلتتها.. ماكينة الماء تهدد الاطفال ويطالب محمد حجي الاحمد بضرورة التدخل السريع من المسؤولين تجاه الماكينة الخاصة بالماء (المضخة) حيث انها تعتبر مكشوفة وخطرة على الاطفال وكذلك هناك خطورة واضحة وكبيرة لصهريج موضوع بالقرب الماكينة ويوجد به ديزل ومن الضروري ان يتم تسوير هذه الاماكن بسور حام ووضع الاحتياطات خشية حدوث ما لا يحمد عقباه. المزارع تسبب ازمه ويضيف سعد ناصر الثاقب ان هناك ضيقا في عملية التوسع في المباني لاسيما ان هناك الكثير من يريدون تنمية الاراضي والبناء لان المشكلة تكمن في احاطة المزارع من جميع الجوانب بقرية الجليجلة وهذه مشكلة فمن المسؤول ونحن نطالب بوجود مخططات جديدة تخدم البلد؟ نريد حدائق اما على حسين فطالب بوجود بعض الحدائق للعائلات وكذلك وجود استراحات واماكن خاصة بالشباب الذين لا يجدون اي متنفس لهم لاسيما ان هناك الكثير ممن يريدون الاستمتاع باوقاتهم وقضاء اللحظات السعيدة، والاهم من ذلك وجود اماكن خاصة للاطفال. النظافة شبه مفقودة يوسف احمد يقول ان النظافة شبه مفقودة اذ تجد هناك مواقع وحارات مليئة بالاوساخ وكذلك السيارات التالفة ومن الضروري والهام ان يكون هناك حرص من عمال النظافة حتى لا تكثر الامراض وتسبب التلوث ويجب الانتباه والعناية بنظافة الحارات وجمالها. اماكن مظلمة ويضيف محمد الحسين ان هناك حارات واماكن لا توجد بها انارات وتحولت بعضها الى ظلام دامس واصبحت تسبب الازعاج للاهالي خشية التعرض للضرر. المقابر بدون اسوار ويقول محمد الحسن ان مقبرة الجليجلة الموجودة تفتقد للاسوار والجدران الحامية لها خاصة وان هذه المقبرة لا يفصلها سوى حاجز رملي ومن الضروري ان يتم تسويرها خشية دخول الناس لها وهم لا يعلمون ما بداخلها. إحدى مقابر جليجلة مكشوفة شوارع حفرت ولم ترصف