أوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل، أن مقبرة جليجلة ستشملها مشاريع التطوير والتسوير في خطة الأمانة المقبلة. وقال إن الأمانة من مسؤولياتها نهج خطط مستمرة لتنفيذ مشاريع تسوير المقابر بحوائط مسبقة الصنع «البريكاست»، مبيناً أن ذلك يعتمد على الحاجة الفعلية وأولوية التسوير في المقابر في مختلف مدن وبلدات المحافظة. وأضاف بووشل أن هذه المشاريع تشتمل على إمداد المقابر بالإنارة والسفلتة وخطوط الماء، حيث اعتمدت الأمانة في الفترة الأخيرة تسوير المقابر وفق خطة سنوية ومرحلية، ووفق الاعتمادات المالية المخصصة في الميزانية، مشيراً إلى أن أولوية التسوير تكون للمقابر التي لا يزال الدفن فيها جارياً، أو التي تقع على شوارع رئيسة. وكان عدد من أهالي بلدة جليجلة طالبوا بتسوير مقبرة البلدة وتوفير الخدمات اللازمة كالماء والإنارة، وكذلك تنظيفها مرة في الشهر على أقل تقدير. وقال مسلم النويصر إن مقابر القرية تحولت إلى مسكن للكلاب الضالة لعدم وجود سور حولها، بالإضافة إلى تغطية الحشائش لمدخلها وامتلائها بالأوساخ، مما دفع الأهالي إلى دفن موتاهم في مقابر خارج البلدة. أما عبدالرحمن الكالوف، فذكر أن المقبرة تفتقر للإنارة وخزانات المياه مما يسبب المشقة والمعاناة لأهالي البلدة، وأكد يوسف الثاقب أن المقبرة تعاني الإهمال منذ سنوات وتفتقر إلى الخدمات.