أعلنت المفوضية الأوروبية أن عضوا سابقا بالمفوضية الأوروبية ستقدم إلى المحاكمة أمام محكمة العدل الأوروبية في اتهامات مزعومة باستغلال الوظيفة والإهمال الجسيم. ووجهت إلى رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة إديت كريسون التي عملت في المفوضية في الفترة بين عامي 1995 و1999 اتهامات بمخالفة لوائح المفوضية عندما عينت صديقا لها يعمل طبيب أسنان في دائرتها الانتخابية في فرنسا مستشارا علميا. وأعلنت المفوضية في بيان أنها قررت إحالة ملف مخالفات السيدة كريسون المزعومة لواجباتها كمفوضة إلى محكمة العدل الأوروبية . وستقرر المحكمة ما إذا كانت كريسون 70 عاما خالفت مقتضيات منصبها وما إ ذا كان يتعين عقابها بتخفيض معاشها أو حرمانها منه. وكانت محكمة بلجيكية رفضت الشهر الماضي الاتهامات الموجهة إلى كريسون لعدم كفاية الأدلة إلى دليل. وتؤكد كريسون براءتها من تلك الاتهامات. وكانت هذه المسألة المثيرة للجدل قد دفعت هيئة المفوضية بأكملها إلى الاستقالة في مارس عام 1999.