عاد النصر لمنصات التتويج عبر الباب الكبير، حيث توج الفريق مجهوده في مسابقة كأس ولي العهد بكأس البطولة الذي يعتبر الثالث في تاريخه رغم صعوده للنهائي ست مرات. فالنصر توج باللقب للمرة الأولى عام 1973 بعد فوزه على الوحدة في النهائي بهدفين لهدف، وفي العام 1974، تمكن الفريق من المحافظة على لقبه على حساب الأهلي عقب الفوز عليه بهدف دون رد، وبعد ذلك بلغ النهائي ثلاث مرات أعوام 1991 و1996 و2013، ولكنه خسرها أمام كل من الاتحاد بركلات الترجيح والشباب بثلاثية نظيفة والهلال بركلات الترجيح، قبل أن يعود للنهائي هذا العام ويتوج مشواره المميز في هذا الموسم باللقب. وبلا شك ان الفوز المستحق بهذه البطولة بعد سنوات عجاف، سيكون له وقع إيجابي وأثر معنوي على كافة النصراويين، خصوصا اللاعبين وجهازهم الفني الذين زادت ثقتهم في إمكاناتهم وعززت من سقف طموحاتهم لضم الدوري للكأس، وبالتالي سيكون تركيزهم خلال الأسابيع الستة المقبلة منصبا على بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، التي بات الفريق قاب قوسين أو أدني من التتويج بلقبها، سيما وأن الفارق بينه وبين مطارده الهلال ست نقاط، وربما يتسع مع نهاية الجولة المقبلة التي يلاقي فيها الهلال الشباب يوم الخميس، ويستضيف النصر الفيصلي يوم الجمعة.