قالت بينظير بوتو رئيسة وزراء باكستان السابقة ان بلادها اشترت تكنولوجيا صواريخ بعيدة المدى من كوريا الشمالية في التسعينات ولكن لم يحدث تبادل للتكنولوجيا النووية نتيجة ذلك. ونقل عن بوتو قولها ايضا في مقابلة مع صحيفة اساهي شيمبون جرت في لندن حيث تعيش في المنفى ان اناسا اقترحوا على الحكومة ان تبيع باكستان تكنولوجيتها النووية لدول اخرى. وفي فبراير شباط قال العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان انه سرب اسرارا نووية لكوريا الشمالية وليبيا وايران ولكنه عمل ذلك بمفرده. ولكن دبلوماسيين غربيين قالوا ان خان لا يمكن ان يكون قد عمل بمفرده وان العلماء الباكستانيين ربما باعوا تكنولوجيا نووية لكوريا الشمالية وهي محور ازمة نووية منذ عام 2002 عندما اعلن مسؤولون امريكيون ان بيونجيانج تنتهج برنامجا نوويا سريا. وسئلت عن تكهنات بان باكستان صدرت تكنولوجيا نووية فقالت بوتو انه فعلا عندما كانت في السلطة اقترح اشخاص لم تحددهم هذا على الحكومة كوسيلة للحصول على العملة الاجنبية ولكنها اقنعتهم بعدم القيام بذلك. واضافت ان باكستان حصلت على تكنولوجيا صواريخ من كوريا الشمالية بعد زيارة قامت بها في ديسمبر كانون الاول عام 1993 ولكن ذلك كان عن طريق الشراء ولم يحدث تبادل للتكنولوجيا النووية مقابل ذلك. ونقلت اساهي عن بوتو نفيها ايضا تصدير باكستان لتكنولوجيا نووية من عام 1994 الى عام 1995 . وتولت بوتو رئاسة الحكومة الباكستانية من ديسمبر كانون الاول عام 1988 الى اغسطس اب عام 1990 ومن اكتوبر تشرين الاول عام 1993 الى اكتوبر تشرين الاول عام 1996 .