2- هو العدد الذي شهد وصول مدرب النصر الأوروغوياني دانييل كارينيو إلى نهائي كأس ولي العهد في موسمين متتاليين، ويحسب لكارينيو ذلك الرقم وخصوصاً أن الفريق «الأصفر» لم يحقق ذلك منذ موسم 2001 حينما بلغ البرتغالي جورج آرثر أربع نهائيات مع فريقه. ونجح «المقاتل الأوروغوياني» في صناعة ثقافة جديدة في النصر منذ توليه مهمة التدريب في نهاية الربع الأول من الموسم الماضي، إذ لم يتعرض لأية خسارة في بطولة كأس ولي العهد إذا ما تذكرنا أن المباراة النهائية الفائتة انتهت أوقاتها الأصلية والإضافية بالتعادل، فاستطاع المهاجم السابق أن يغرس روح الانتصار لدى «الفريق الأصفر»، ببثه الحماسة وتفجيره طاقات اللاعبين في كل المسابقات، وهو يبحث اليوم عن مجد جديد يخلد في السجلات النصراوية بعد غياب طويل عن الإنجازات، وبعد عناد خاص لبطولة كأس ولي العهد فاق الأربعين عاماً. طموحات عالية نثرها «الداهية» في الأوساط النصراوية، إلى درجة أن كل منتم إلى «العالمي» يفخر قبل كل شيء بمدرب لا يحب الخسارة، ارتبطت به الجماهير بعلاقة قوية تتجلى في كل مباراة. كارينيو اتضحت رغبته الجامحة في ترك بصمة إيجابية في اللاعبين حينما أكد سعادته بالوقوع مع الهلال مجدداً في نهائي البطولة، مبيناً أنه يثق بلاعبي فريقه، إذ حمّل نفسه خسارة الموسم الماضي نظير أخطاء اقترفها بحسب ما صرح به في المؤتمر الصحافي للمباراة، وقال: «تعود بي الذاكرة كثيراً إلى لقاء الفريقين في الموسم الماضي في نهائي هذه البطولة، وأنا من المدربين الذين دائماً ينتقدون أنفسهم، وخصوصاً عندما أرتكب أي خطأ، ولا أخفيكم سراً فإنني لم أستطع النوم بعد الخسارة في الموسم الماضي، ومن حسن الحظ بالنسبة إلي أن أمنيتي تكررت هذا الموسم فجمعنا القدر بالهلال في البطولة ذاتها». وأضاف: «سأحاول عمل كل ما كنت أتمنى القيام به في الموسم الماضي، وباعتقادي أن اللقاء غداً سيكون مختلفاً من كل النواحي سواء من مدرب الهلال أم من بعض اللاعبين الذين تغيروا، كما أنني أعتقد أن التكتيك سيتغير، وللعلم فنحن لم نخسر في مباراة الموسم الفائت، وإنما توج الهلال بركلات الترجيح». ثلاثة محترفين أجانب في النصر سيكونون أمام فرصة المنافسة على ذهب كأس ولي العهد، والحديث هنا عن البرازيلي إلتون رودريغز صاحب الهدفين في المسابقة ذاتها، إضافة إلى المهاجم العُماني عماد الحوسني الذي وقع مع الفريق العاصمي في فترة الانتقالات الشتوية، قبل انتداب قائد وفاق سطيف الجزائري مراد دلهوم. أهدى فريق النصر إلى ستة لاعبين فرصة دخول السباق على لقب كأس ولي العهد للموسم الجاري، إذ تعاقد في بدايته مع حارس الهلال السابق بدر الدعيع، إضافة إلى قائد الاتحاد السابق محمد نور، واللاعب الأغلى يحيى الشهري، ومهاجم الأهلي السابق عبدالرحيم جيزاوي، علاوة على المدافع كامل المر، وأخيراً لاعب الفتح سابقاً ربيع السفياني. طوال الأعوام الستة الأخيرة والنصر يلاقي الهلال في بطولة كأس ولي العهد، إذ كان حامل اللقب حجر العثرة الذي يُسقطه في كل مرة، إذ التقاه في الأدوار كافة: ال16 والثمانية ونصف النهائي والختام، ولم ينجح النصر في تسجيل أي فوز على الإطلاق، ويأمل النصراويون بأن تبتسم لهم المرة السابعة بتتويج فريقهم. خاض قائد النصر حسين عبدالغني نهائي كأس ولي العهد في ثماني مناسبات، النسبة الأكبر منها كانت بقميص الأهلي ست مرات، إضافة إلى الموسم الماضي برفقة النصر، ومع الأخير أيضاً عندما يسجل مباراته الثامنة اليوم بالرداء «الأصفر، وعانق عبدالغني لقب البطولة ثلاث مرات مع فريقه السابق الأهلي، ولم يسبق له أن سجل أي هدف. محمد السهلاوي الدوري: 1036 دقيقة، سجل 11 هدفاً، وصنع هدفين، ولعب أساسياً في 10 مباريات. كأس ولي العهد: 120 دقيقة (من مباراة واحدة). المجموع : سجل 11 هدفاً، وصنع هدفين، ولعب 1156 دقيقة في 11 مباراة. يحيى الشهري الدوري: 1434 دقيقة، سجل خمسة أهداف، وصنع ثمانية، ولعب أساسياً في 17 مباراة . كأس ولي العهد: 230 دقيقة (من ثلاث مباريات). المجموع: سجل ستة أهداف، وصنع تسعة، ولعب 1664 دقيقة في 21 مباراة. إبراهيم غالب الدوري: 1523 دقيقة، سجل هدفين وصنع هدفاً، ولعب أساسياً في 17 مباراة. كأس ولي العهد: 126 دقيقة (من مباراتين). المجموع : سجل هدفين، وصنع هدفاً، ولعب 1649 دقيقة في 18 مباراة. حسين عبدالغني الدوري: 1513 دقيقة، لم يسجل خلالها، صنع خمسة أهداف، ولعب أساسياً في 15 مباراة. كأس ولي العهد: 233 دقيقة (من ثلاث مباريات). المجموع : صنع خمسة أهداف، ولعب 1734 دقيقة في 17 مباراة. عوض خميس الدوري: 534 دقيقة، صنع هدفاً واحداً، ولعب أساسياً في خمس مباريات. كأس ولي العهد: 180 دقيقة (من مباراتين). المجموع : 714 دقيقة في سبع مباريات، لم يسجل أهدافاً وصنع هدفاً واحداً. عبدالله العنزي الدوري: 1350 دقيقة، ولعب أساسياً في 15 مباراة. كأس ولي العهد: 120 دقيقة (من مباراة واحدة). المجموع : لعب 1470 دقيقة في 16 مباراة.