انطلقت منافسات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي يشارك فيها المنتخب العماني للمرة الأولى في تاريخه بعد أن حقق إنجازات سابقة بوصول منتخب الناشئين الى نهائيات كأس العالم مرتين الاولى في الأكوادور عام 95 والثانية في مونديال الفراعنة عام 97 وهاهم نواة منتخبات الناشئين يظهرون من جديد في التجمع الآسيوي الكبير الذي اعلن انطلاقته لتصبح الأنظار الآسيوية بل العالم بأكمله موجهة الى سور الصين العظيم لمتابعة النهائيات المقامة في العاصمة الصينيةبكين وهي المرة الاولى التي تصادف مشاركة جميع منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي الستة في البطولة وهي المرة الاولى التي تشهد مشاركة 16 منتخبا آسيويا في النهائيات وهي المرة الاولى التي تكون فيها القسمة متعادلة بوجود 8 منتخبات عربية وهي عمان والسعودية وقطر والكويت والامارات والبحرين والاردن والعراق ومثلها آسيوية أخرى وهي اليابان وتايلاند وايران والصين وأوزبكستان وتركمانستان وكوريا الجنوبية واندونيسيا فالكل يبحث عن المجد ومن بين الصدف الأخرى في هذه البطولة رغبة مدرب المنتخب القطري تروسيه استعادة المجد من جديد بعد أن فاز باللقب في البطولة السابقة عام 2000 مع المنتخب الياباني والآن يسعى إليه من جديد مع المنتخب القطري كلها مصادفات وفرص متساوية في البطولة الآسيوية ولكن الأهم والأبرز بالنسبة لنا هي مشاركة المنتخب العماني الذي يلتقي غدا مع اليابان في هذا المحفل الدولي الكبير بعد أن ودعنا متوجها الى الصين وكل الأماني والدعوات بالتوفيق لشباب عمان على الرغم من المجموعة الصعبة التي يشارك فيها والتي تضم الى جانبه منتخبات: اليابان (حامل اللقب) وايران أحد ابرز المنتخبات الآسيوية وتايلاند لكننا نعلم جيداً عن لاعبي عمان بأنهم خير سفير للكرة العمانية في وسط تلك المنتخبات الآسيوية التي تسعى لأن تحقق مفاجأة كما حدث من قبل في الأمم الأوروبية وهاهي الآن كوباأمريكا هي الأخرى بدأت فيها المفاجآت والكل ينتظر ما تسفر عنه الأيام القادمة فالفترة الحالية هي موسم البطولات المثيرة فبعد ان بدأت الأمم الآسيوية ننتظر حتى الشهر القادم مع أولمبياد أثينا.. @ الوطن العمانية