صلاحية الهوية الوطنية عزيزي رئيس التحرير صدرت الهوية الوطنية بثوب قشيب وتقنية قوية لا تقبل العبث والتزييف ونشكر الجهود الموفقة التي بذلتها وزارة الداخلية ممثلة في وكالة الأحوال المدنية .. ولكن لي وقفة مع هذه البطاقة حيث حددت مدة صلاحيتها بعشر سنوات إذا انتهت هذه المدة بيوم واحد تتعطل كافة مصالحك لدى جميع المؤسسات الحكومية والأهلية أتساءل مع القائمين عليها في وكالة الأحوال لماذا تحدد الصلاحية للهوية الوطنية؟! لماذا لا تترك دائمة الصلاحية حتى وفاة المواطن ..؟ يستنثى من ذلك أمور مثل تغيير الجنسية. لقد كانت طيبة الذكر (حفيظة النفوس) أو (التابعية) بدون مدة لانتهاء الصلاحية ومشى الناس عقوداً طويلة بصلاحيتها المفتوحة حتى يموت حاملها وهي أقل حظاً من تحديث البطاقة الحالي لأن الحفيظة كانت تكتب باليد ومحشوة بكامل أسرتك وهي بدائية .. أما وقد تحدثت هذه البطاقة فالواجب تركها بدون مدة محددة للصلاحية .. من قال أهلاً بالصفر؟!! شركة الاتصالات السعودية هنا ترحب وتهلل بالصفر الثاني في جهاز الجوال بعد الصفر الأول وفي دول الخليج لا يعرفون الصفر الأول والثاني حيث يعتبر أهالي الخليج بلدانهم واحدة عند استخدام الجوال.. أما نحن فعند الاتصال بأي جوال لابد من استخدام الصفر كمفتاح للاتصال لكي تحسب المكالمة الجوالية مكالمة خارج المدينة فيسجل العداد المبالغ اللازمة..! وكذلك الحال تضع الاتصالات خدمة الجوال الدولي عند تأسيس جوال جديد دون طلب ذلك من المشترك ودون إشعار المشترك.. هل تريد شركة الاتصالات أن تجعل الفرج يأتي مع الشركات الجديدة المنافسة بخدمات جديدة وميسرة خالية من الغفلة والتغفيل والجهل والتجهيل مع صيانة جيدة لخطوط الهاتف التي أصبحت تخربش وتخفرش خطوطها ثم تطالب الناس بتحديث سجلات ملفات المشتركين وهي لا تحدث أسلاكها ولا تصون خطوطها الأرضية..؟! لا صحة لما نشر!! كتب الأستاذ/ عبد القادر شهيب في مجلة المصور في عددها الصادر في 14/ 5/ 1425 ه في زاويتها (شكه قلم) (ثمة عبارة شاع استخدامها من قبل بعض المسؤولين صارت تثير الاستفزاز رغم أنها تتكون من خمس كلمات فقط إنها عبارة يفرط في استخدامها عادة هؤلاء المسؤولون في ردودهم على ما تنشره الصحف من أخبار أو تحقيقات أو حتى شكاوى القراء ونص هذه العبارة يقول: ( لا أساس له من الصحة)! وبعبارة (لا صحة لذلك) فكأن المسؤولين باستخدامهم المستمر لهذه العبارة يرفعون أنفسهم من مرتبة البشر إلى مرتبة الملائكة الذين لا يخطئون في القول او الفعل او إلى مرتبة الأنبياء والرسل الذين لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم .. او كأن هذا الكاتب الصحفي عدو لدود قديم لكل إصلاح. نعم الكفاءة ونظافة اليد شروط ضرورية في اختيار المسؤول أي مسؤول ولكن الترحيب بالاراء المخالفة وعدم تحريم النقد شرط ضروري أيضا حتى أن أحدهم من الخبثاء قال: لقد قامت معظم ادارات العلاقات العامة في بعض الوزارات والإدارات العامة بطباعة ختم(اكليشة) كتب عليه لا صحة لذلك .. وعار من الصحة. مساعد بن سعدون ابو غازي