تلقت سوق الأسهم المحلية في تعاملاتها امس دعما ايجابيا لهاعقب اعلان الاتصالات لأرباح النصف الأول ونيتها توزيع أرباح نصف سنوية بواقع 12 ريالا للسهم ودفع ذلك الى 545.75 ريال لأعلى سعر واغلق عند 543.25 وانعكس ذلك على أداء المؤشر العام للأسعار المرتفع بمقدار 73.9 نقطة في نهاية التعاملات وصولا الى 5949.58 نقطة. ووضح تأثير اعلان الاتصالات على السوق منذ بدايتها والتي رسمت مسارا صاعدا للسوق انطوى عليه رفع العمليات الشرائية من قبل المستثمرين والتي دفعت حركة السوق وقفزت بإجمالياته الى نحو 40.6 مليون سهم نفذت في 56.9 الف صفقة بقيمة 5.97 مليار ريال وذلك من 32.2 مليون سهم و54.3 ألف صفقة بقيمة 5.05 مليار ريال لليوم السابق. وطال التحسن أسهم 61 شركة توزعت على جميع قطاعات السوق عدا قطاع الاسمنت الذي انخفضت جميع أسهمه دون استثناء وخالف مؤشره المسيرة الصعودية لمؤشرات القطاعات الاخرى بعد ان انخفض بمقدار 38.38 نقطة توازي 0.87 بالمائة. واقتصر الهبوط على 11 شركة وبنسب مختلفة كان أعلاها 3.42 بالمائة لسهم الصحراء المنخفض الى 190.75 ريال بعد أن افتتح عند سعر 181.50 ريال وتوالى صعوده مع مضي الساعة الأولى الى 198.50 ريال وبتداول نحو 292 ألف سهم نفذت في 4133 صفقة بقيمة 55.7 مليار ريال. الى ذلك استغرب مستثمرون الطريقة التي تم بها إيقاف سهم المواشي والذي أوضح فيها مجلس ادارة الشركة بأنه قد قرر (منح) سهم لكل سهمين مقابل 50 ريالا للسهم ورفع رأس مال الشركة الى 1.8 مليار ريال بزيادة 600 مليون ريال ولم يكن مثل ذلك بحاجة الى مثل ذلك الايقاف الذي ليس مستبعدا أن يتم رفضه من قبل وزارة التجارة للشركة التي لا تزال غارقة في خسائر متراكمة لم تستطع أن تحل فيها أزمة تلك الخسائر.