بطاقة اللاعب الاسم: ياسر سعيد القحطاني. مكان الميلاد: 1982/10/10م. العمر: 22 عاما. المؤهل الدراسي: طالب بكلية اعداد المعلمين بالدمام. الحالة الاجتماعية: أعزب. لقبة: الكاسر عدد المباريات الدولية: 28 مباراة. عدد اهدافه الدولية: 10 أهداف. تعول الجماهير السعودية ومن قبلها مدرب المنتخب السعودي فاندرليم كثيرا على المهاجم الشاب ياسر القحطاني لقيادة الاخضر نحو اللقب الآسيوي عندما تنطلق منافسات بطولة الأمم الآسيوية الثالثة عشرة بالصين اعتبارا من يوم السبت 17 يوليو الجاري وذلك بسبب الامكانات العالية التي يمتلكها اللاعب سواء على المستوى البدني او الفني او التهديفي. فبعد انقراض جيل المهاجمين العمالقة الذين يتقدمهم المهاجم الكبير ماجد عبدالله ومن بعده سامي الجابر وفهد المهلل لم يشهد خط المقدمة السعودي استقرارا فنيا على مدار المشاركات الفائتة حيث تعاقب على هذا الخط اكثر من مهاجم بدءا بعبيد الدوسري وطلال المشعل وعبدالله الشيحان ويسري الباشا وعبدالله الجمعان والحسن اليامي وحمزة ادريس. ومع ان النجم طلال المشعل يظل القاسم المشترك والعلامة الفارقة لكونه حافظ على موقعه في الخارطة الاساسية بفضل ادائه المتميز واهدافه الحاسمة رغم ظروف الاصابات التي ابعدته عن كثير من المباريات الا ان بقية المهاجمين لم يتمكنوا من استغلال الفرص التي اتيحت لهم وهذا الامر ترك الباب مفتوحا على مصراعيه لكل مهاجم قادر على فرض نفسه على التشكيلة الاساسية وهذا ما دفع المهاجم الشاب ياسر القحطاني لتكريس جهده والعمل الجاد لرفع مستواه لينال شرف تمثيل الأخضر بصفة اساسية بعد ان اتيحت له الفرصة للانضمام لصفوف المنتخب قبل خوض منافسات بطولة الخليج السادسة عشرة التي اقيمت بالكويت. ومع ان المدرب فاندرليم لم يشركه كأساسي في بداية البطولة واحتفظ به كورقة رابحة يزج بها وقت الحاجة الا ان اللاعب ابهر المتابعين للبطولة منذ الوهلة الاولى بفضل ادائه الرائع ومشاكسته الدؤوبة للمدافعين الذين بدأوا يحسبون له الف حساب وهذا ما أجبر المدرب على اشراكه كأساسي في المباريات الأخيرة للبطولة لاسيما في ظل التوهج الذي اظهره اللاعب الذي زادت ثقته بنفسه وبإمكاناته ليبدأ الحصاد بالهدف القاتل الذي سجله في المرمى العماني في الدقيقة الأخيرة والذي بفضله تم التعرف على ملامح البطل الخليجي الجديد وهو المنتخب السعودي الذي كان بحاجة للفوز في مباراته الاخيرة على المنتخب اليمني ليتوج بطلا للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه، وفي تلك المباراة اكد القحطاني بما لايدع مجالا للشك انه المهاجم القادم في سماء الكرة السعودية حيث سجل هدفين رائعين في المرمى اليمني حسما المباراة لمصلحة الاخضر وتتويجه بالبطولة. وبعد البطولة اجمع النقاد والمتابعون الرياضيون على ان المهاجم ياسر القحطاني هو ابرز لاعبي البطولة ويستحق الحصول على لقب افضل لاعب بعد تألقه بشكل ملفت للانظار. ولكن بعد البطولة الخليجية ومشاركته مع الاخضر الاولمبي حدث (دروب) في مستوى اللاعب الذي ظهر بصورة مغايرة وغير متوقعة عما كان عليها في خليجي 16 وهذا الهبوط الحاد في مستواه ادى الى استبعاده من قائمة المنتخب الاولمبي وهذا الاستبعاد كان مفيدا للاعب وللكرة السعودية حيث بدأ يراجع حساباته ويحاسب نفسه ليعود افضل مما كان وبالفعل ايقن ان الوصول للنجومية قد يكون سهلا ولكن المحافظة عليها صعب اذا لم يكن تركيزه منصبا على مواصلة التألق من خلال الابتعاد عن الغرور والثقة الزائدة والمحافظة على التمارين والتقيد بتوجيهات المدربين وهو ما فعله القحطاني ليستعيد مستواه تدريجيا ويقدم مستويات تصاعدية مع المنتخب الاولمبي ثم مع الاخضر امام تركمانستان حيث كان خلال تلك المباراة احد مفاتيح الفوز وحصل على جائزة افضل لاعب. ولكون بطولة آسيا تعتبر احدى المحطات المهمة في حياة القحطاني الرياضية فانه بالتأكيد سيبذل قصارى جهد وسيقدم كل ما بوسعه مع بقية زملائه من اجل اعادة الزعامة الآسيوية للكرة السعودية. ياسر والمشعل من مباريات منتخبنا