تأجلت محاكمة سلوبودان ميلوشيفيتش مجددا الى 19 تموز يوليو بعد ان كان ينبغي ان تستأنف في 14 من الشهر الجاري حيث يعاني الرئيس اليوغوسلافي السابق ارتفاعا في ضغط الدم، كما نقلت فرانس برس عن مصادر في محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة امس الاثنين. وقال ناطق المحكمة جيم لانديل ان التقرير الطبي حول ضغط شرايينه يفيد انه يحتاج الى الراحة. ويمثل ميلوشيفيتش منذ شباط فبراير 2002 امام المحكمة التي وجهت اليه 66 تهمة تتعلق بدوره في النزاعات الثلاثة الكبرى في البلقان في التسعينات: في كرواتيا والبوسنة وكوسوفو. والمحاكمة التي كان يتعين استئنافها صباح الخامس من تموز يوليو بعد اربعة اشهر من الانقطاع، تأجلت بسبب الوضع الصحي لميلوشيفيتش (62 عاما). وسيتم تقديم تقرير طبي جديد الجمعة الى المحكمة يقرر القضاة بموجبه اذا كان ميلوشيفتش سيتمكن من المثول امام المحكمة في 19 تموز يوليو ام لا. واذا كان بوسعه المثول ستستانف المحاكمة حتى 21 من الجاري قبل تأجيلها لاجازة الصيف حتى 31 آب اغسطس. وقد انتهت المرحلة الاولى من المحاكمة المخصصة للاتهام في شباط فبراير 2004 بعد 295 يوما من الجلسات. ولم يكف ميلوشيفيتش منذ بدء المحاكمة عن مطالبة القضاة بمزيد من الوقت ليتمكن من قراءة مئات الاف الصفحات التي ارسلها اليه الاتهام وتحضير ملفه الدفاعي. واكدت التقارير الطبية المقدمة للمحكمة ان ميلوشيفيتش بحاجة مطلقة للراحة بسبب ضغطه المرتفع للغاية.