خطفت مجموعة من متمردي دارفور الذين يحظون بدعم واسع من الولاياتالمتحدةالامريكية والدول الاوروبية قاضيا وقتلت عددا غير معروف من الاشخاص واحرقت عددا من القرى في هجمات جديدة على المؤسسات الحكومية والقرى التي يسكنها من تصنفهم بالعرب والجنجويد وهاجم المتمردون الذين يشنون هجمات منتظمة على القوات الحكومية ويتهمونها بممارسة تصفية عرقية على مدينتي اللعيت والطويشة بمحلية أم كداده بولاية شمال دارفور مما يمثل انتهاكا جديدا لاتفاقية وقف اطلاق النار الموقعة مع الحركات المسلحة في دارفور في نيسان/إبريل الماضي في تشاد. وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ان المتمردين اعتدوا على المواطنين الابرياء والمؤسسات المدنيةكما اختطفوا القاضي الصادق عباس ضو البيت ناظر عموم قبائل شرق دارفور والذي يرأس أيضا البنك الزراعي في اللعيت. وقال الوالي إن هذا الاعتداء يأتي في سلسلة الخروقات المتكررة للمتمردين لوقف إطلاق النار مضيفاً أن حالات خرق الاتفاق بالاقليم تجاوزت 50 حالة. ودعا يوسف كبر المتمردين إلى إطلاق سراح القاضي حتى لا يؤدي ذلك إلى تعقيد قضية دارفور أكثر.