خرجت معظم الصفحات الرياضية والمحللين والنقاد وغالبية الجماهير الرياضية وبصوت واحد متفقة وبدون اختلاف أن البطولة الأوروبية هي الأروع والأرقى فنياً والأكثر جاذبية وحسا كرويا منذ سنين. فالظهور الممتع من الفرق المشاركة بفكرها الاحترافي أضاف متعة ورونقاً خاصين للبطولة ولكن بعد مقدمة هذه السطور أطرح سؤالاً ربما لا يوافقني البعض عليه فهل يا ترى أن البطولة بروعتها وجمالها ذهبت لفارسها أو بالأصح لمن يستحقها أم الصدفة والحظ الكروي لعبا دورهما كما يجب مع الفريق اليوناني وكشر عن أنيابه في وجه العمالقة كالفريق الأنجليزي والبرتغالي الكثيرون سيقولون الكرة تخدم من يخدمها ولا تعترف بكبير ولكن نحن دائما نقول نهاية الفيلم موت البطل. لعل أكثر ما يحرق النجم هو ظهوره المتكرر في اللقاءات التلفزيوينة أو الحديث المتكرر للصحافة فهناك الكثير من النجوم يعشقون الأضواء وتسليط الاعلام عليهم فالظهور المكثف للنجم لا يخدمه كثيراً فلا يختلف اثنان على الشغف والحب الجماهيري الطاغي لنجمنا الكبير ماجد عبد الله فهذا النجم النادر ينتظره اعتزال تاريخي غير مسبوق فظهوره المتكرر في برنامج التحليل الرياضي قد يفقده بعض الشيء من بريقه . نجوم غابت ونجوم حضرت هذه سنة المستديرة والبقاء والغياب تفرضه الحسابات والظروف المصاحبة فالنجومية لا تعترف إلا بالعطاء وإمتاع الجماهير وهناك نجوم فرض عليها الاعتزال القصري، النجوم التي لا تتكبر كماجد والثنيان والهريفي وصالح نعيمة وصالح خليفة ونجوم غابت من تلقاء نفسها وتشبعها الكروي كالغشيان ومرحوم المرحوم وخالد التيماوي ونجوم غيبت عنا ومن فنها الكروي كفؤاد أنور وابراهيم العيسى وسلمان الرشودي ونجوم حضرت بنجوميتها الرائعة والمطلقة كياسر القحطاني وبندر تميم وصالح بشير فكل له يوم وزمن ولن يأخذ أحد مكان الآخر وتبقى الأسباب والمسببات هي الفاصل. خضر أحمد البشري صفوى