ارتفع عدد ضحايا حادث الانقلاب المروري، الذي وقع لأسرة سعودية في دولة قطر الشقيقة إلى 4 أشخاص بعد وفاة الأم "48"عاما أمس في أحد مستشفيات الدوحة والتي كانت تتلقى العلاج هناك، حيث لحقت بزوجها واثنين من أبنائها بعد وقوع الحادث ب 4 أيام. وكان أهالي الأحساء قد فُجعوا الثلاثاء الماضي بمصرع 3 من عائلة واحدة من بلدة الجبيل شرق المحافظة، فيما أصيب اثنان من نفس العائلة بإصابات وصفتها المعلومات الطبية الأولية بين الحرجة والطفيفة، حيث لقي الأربعة حتفهم في حادث مروري وقع للعائلة داخل دولة قطر وراح ضحيته رب الأسرة 52 عاما، واثنان من أبنائه الأول 22عاما إضافة إلى شقيقه الأصغر الذي لم يتجاوز ربيعه الرابع، قبل أن تلحق بهم الأم متأثرة بالإصابات المميتة التي لحقت بها والتي تركزت في العامود الفقري والرقبة. في حين أكد شهود عيان تعرض مركبة العائلة وعلى متنها 5 أفراد إلى حادث انقلاب بعد ارتطامها في أحد الحواجز الخرسانية، داخل الحدود القطرية في طريق عودتهم إلى الأحساء، بعد أن فرغوا من توصيل ابنهم المبتعث في إحدى الدول الأوروبية، والذي سيسافر للدراسة عن طريق مطار الدوحة الدولي، وقد تم تشييع الجثامين في جنازة شارك فيها أهالي بلدة الجبيل والبلدات المحيطة بها، وتمت مواراتهم الثرى في مقبرة البلدة الواقعة في الشهارين.