في يوم الأربعاء 21/ 4/ 1425ه وهو آخر يوم للعام الدراسي وبعد أن أنهت المعلمات المغتربات بمحافظة بيشة واجباتهن اتجهن نحو مطار بيشة استعداداً للسفر للمنطقة الشرقية وذلك في الساعة 00،8 صباحاً على أن يتم الاقلاع الساعة ال 00،10 صباحاً على موعد الرحلة حيث كان موعد مغادرتها من بيشة على رحلة رقم 1750 لتحط بالرياض في تمام الساعة 20،11 ظهراً ومن ثم المغادرة من الرياض في الساعة 15،12 ظهراً على رحلة رقم 1148 ووصولها الى الدمام في تمام الساعة ال 15،1 ظهراً حيث تكون بذلك المحطة الأخيرة ولكن الأمور تغيرت وتأجلت الرحلة وأصبحت على عكس ذلك حيث تم تأخيرها إلى الساعة الثالثة عصراً فكم من الوقت سيقضينه في المطار وليس ذلك فحسب بل تم تغيير مسار الرحلة فبدل أن تكون بيشة- الرياض أصبحت بيشة- جدة ومكوثهن في مطار بيشة 6 ساعات ومن ثم الذهاب إلى جدة وليس الرياض والبقاء هناك خمس ساعات على أن يتم الاقلاع في الساعة 00،9 مساءً ووصولها الى الدمام في الساعة ال 00،11 مساء وحدث بدون إعلام المسافرين بذلك التأخير قبل حدوثه وذلك لأخذ الاحتياطات اللازمة حيث انهم غادروا بأوقات مبكرة فهل ذلك معقول......! هل هذه هي المكافأة التي تستحقها المعلمات المغتربات، الا يجب التعامل مع هذه الظروف بالطرق المعقولة في نهاية العام الدراسي وأن يكون هناك استعداد خاص لمثل تلك الظروف لكي لا تتكرر تلك الأخطاء والاستفادة منها مستقبلاً أيعقل ذلك وأنتم الناقل الأول بالمملكة!! والمفارقة بالأمر هو أن إحدى المعلمات المغتربات في بيشة فضلت العودة إلى الدمام هي وزوجها بسيارتها الخاصة ووصلا بتوفيق من الله قبل رحلة الخطوط الجوية السعودية حيث المسافة تبعد ما يقارب 1050كلم. وأخيراً ارحموا المسافرين على متن طائراتكم، ارحموا المعلمات المغتربات بدون محرم وهن يتكفلن بمسؤولية سفرهن من قطع تذاكرهن والاهتمام بعفشهن وحمل أطفالهن والكثير من المتاعب ونتساءل ألم توجد الخطوط لراحة المسافرين ولتقليل الوقت في اختصار المسافات الطويلة إذا لماذا هذا التعب والإرهاق والانتظار الطويل بمثل هذه الظروف. المعلمات المغتربات في بيشة صفاء يوسف المطوع