باشر الجنرال الامريكي جورج كايسي مهامه قائدا اعلى للقوات الدولية في العراق بعد تحويل اسمها يوم الاثنين الماضي بعد تسليم السلطة للعراقيين من قوات احتلال الى قوات متعددة الجنسيات. والتقى كايسي عددا من القادة العسكريين في مطار بغداد الدولي وقام بزيارة عدد من افواج الجيش الامريكي المنتشرة في المنطقة الوسطى من العراق. وكان كايسي اصبح قائد القوات متعددة الجنسيات بعد ان حل محل زميله الجنرال ريكاردو سانشيز قائد قوات الاحتلال الذي تحوم حوله شبهات بالتورط في جرائم تعيب الاسرى العراقيين في مراسم عسكرية جرت يوم الخميس الماضي في مخيم النصر بمطار بغداد التابع للقوات الامريكية. وحضر هذه المراسم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان والسفير الامريكي جون نيغروبونتي ورئيس اركان الجيش العراقي الفريق عامر الهاشمي. وكان سانشيز قد اعرب عن شكره في حفل تسليم القيادة لجورج كايسي للقيادة العراقية وقوات الامن العراقية ووصفهم بالشجعان والمخلصين لوطنهم.كما قدم شكره للجنود الامريكيين الذين سيبقون في العراق. وكشف بان ساحة الحرب العراقية كانت من اصعب ساحات الحرب التي خاضها. وبموجب مراسم التسليم اصبح الجنرال كايسى اعلى قائد عسكرى فى القوات متعددة الجنسيات فيما غادر سانشيز العراق منهيا بذلك عمله الذى دام نحو 14 شهرا داخل العراق قائدا للعمليات العسكرية لهذا البلد. وسيتولى كايسى القوات متعددة الجنسيات كون القوات الامريكية تمثل النسبة الاكبر منها حيث ستبلغ نحو 150 الف جندي امريكي. وستتولى مواصلة عمليات حفظ الامن داخل المدن العراقية بالاشتراك مع القوات العراقية والشرطة كما ستتولى مهمة تأهيل القوات العراقية بصورة كاملة لحين تمكنها من ادارة الملف الامنى بصورة ذاتيه الى جانب حراسة الاسير الاول في العراق صدام حسين.