اعلن الجنرال توماس ميتز نائب قائد قوات التحالف لوكالة امس الاحد ان الجيش الاميركي يعتزم توفير الحماية لرئيس الوزراء العراقي اياد علاوي حتى بعد تسليم السلطة الى العراقيين الاربعاء مع تصاعد التهديدات بالقتل ضد اعضاء حكومته. وقال ميتز ان البند الاول على قائمة الاولويات هو الحفاظ على حياة هذه الحكومة (..) يجب ان نقدم الحماية لهذه الحكومة العراقية الجديدة. واضاف ميتز سنبدأ على الارجح برئيس الوزراء ثم الرئيس ونائبي الرئيسي ثم بدرجة اقل النواب.واشار الى انه من الواضح اننا لا نستطيع توفير الحماية الشخصية لكل زعيم في العراق. اما بالنسبة للشخصيات البارزة فاننا نشعر بانه يجب علينا توفير الحماية لها. واوضح الجنرال الاميركي انه من المرجح ان تشتمل الحماية على توفير مفارز امن شخصية (..) وربما عسكرية. واعرب ميتز عن امله في ان يتم في النهاية تسليم تلك المسؤولية لقوة امن عراقية او الى شركة خاصة متعاقدة واضاف نحن نعمل جاهدين لتدريبهم وتزويدهم بالقدرة على حماية انفسهم. وكان ابو مصعب الزرقاوي زعيم مجموعة التوحيد والجهاد المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي تعتبره الولاياتالمتحدة عدوها الاول في العراق، هدد في بيان له الاسبوع الماضي بقتل علاوي وتعطيل عملية نقل السلطة الى العراقيين. وقال ميتز ان الاغتيالات السياسية تشكل التهديد الرئيسي للحكومة العراقية المؤقتة التي ستشرف على الاستعدادات للانتخابات التي ستجري العام القادم.واضاف في مرحلة ما من الحملة كانت هناك ضرورة للقضاء على الاشرار (..) وشن عمليات هجومية لقتل اعضاء النظام السابق او القاء القبض عليهم.وقال واعتقد اننا في مرحلة من الحملة تجري فيه العديد من الاعمال الاجرامية وعمليات القتل والتهديدات والاغتيالات. وتقوم القوات الاميركية الخاصة بحماية علاوي حاليا. وقد احاط جنود من تلك القوات بعلاوي ووزير الكهرباء ايهم السامرائي اثناء زيارتهما لمحطة كهرباء السبت. وكانت قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة قدمت الحماية الامنية لعدد من كبار المسؤولين العراقيين كما قدمت التدريب والتمويل لقوات الامن في الوزارات العراقية. الا ان اعضاء من مجلس الحكم العراقي المنحل اشتكوا من ان الحماية كانت بطيئة وغير كافية حتى تشرين الاول/اكتوبر الماضي اي بعد اربعة اشهر من تسلمها السلطة.