أعلنت مصادر وزارة الخارجية الامريكية أن دبلوماسيين امريكيين كبيرين سيزوران ليبيا نهاية الاسبوع لبحث مدى تورط نظام العقيد معمر القذافي في دعم الارهاب. ويتوقع ان يصل مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الاوسط وليام بيرنز وكوفر بلاك المسؤول عن شؤون مكافحة الارهاب في الخارجية الامريكية اليوم الاحد الى طرابلس في زيارة لليبيا تستغرق يومين. والرجلان اللذان سيلتقيان بالقذافي هما اكبر مسؤولين امريكيين يزوران هذا البلد منذ ان اكدت صحف مطلع يونيو ان القذافي متورط في التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي. وسيبحثان في هذه الاتهامات والقلق الامريكي حول دعم طرابلس مجموعات تعتبرها الخارجية ارهابية. وقال المسؤول في الخارجية الذي طلب عدم ذكر اسمه: سيناقشان ما نتوقعه من (الليبيين) في مجال الارهاب. ويتوقع ان يلتقي بيرنز، الذي امضى اسبوعا في الشرق الاوسط لاجراء محادثات حول النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، مع بلاك في الاردن ومن ثم سيتوجهان الى ليبيا. وخلال توقف في القاهرة الاربعاء اعتبر بيرنز انه واثق من ان ليبيا لا تعتزم اللجوء الى العنف لتسوية خلافاتها. وكان بيرنز قد زار ليبيا في مارس بعد ان أعلنت طرابلس في ديسمبر التخلي عن اسلحة الدمار الشامل.