اعلن رئيس الوزراء الباكستاني ظفر الله جمالي استقالته أمس السبت وحل الحكومة، وسمى رئيس الحزب الحكومي شجاعات حسين رئيسا للوزراء خلفا له.واعلن جمالي (60 عاما) الذي تولى منصب رئاسة الوزراء في نوفمبر 2002، استقالته في ختام اجتماع لنواب الائتلاف الحكومي ألقى خلاله خطابا استعرض فيه اعماله لفترة رئاسته الحكومة. وقال جمالي أمام نواب حزبه الرابطة الباكستانية المسلمة: قررت الاستقالة فورا من اجل صالح البلاد والحزب. لقد عينت شجاعات حسين في منصب رئاسة الوزراء موضحا انه تلقى اذنا بذلك وأنه تم حل الحكومة. وسيخضع رئيس الوزراء الجديد الى التصويت على الثقة في الجمعية الوطنية الاثنين. وأضاف: ان وزير المال في الحكومة السابقة شوكت عزيز سيتولى منصب كبير الوزراء في الحكومة الجديدة. وتم تعيين جمالي بعد اول انتخابات تشريعية في البلاد تلت تسلم الجنرال برويز مشرف السلطة في اكتوبر 1999، وسرت شائعات قبل عدة اسابيع حول تقديمه استقالته. من جهته أعلن وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد ان رئيس الوزراء الجديد في البلاد شودري شجاعات حسين سيبقى في منصبه مدة شهرين فقط وسيواصل السياسة المتبعة حيال الهند وفي مكافحة الارهاب واكد عدم حصول اي تغيير في السياسة الخارجية او الاقتصادية لباكستان.