اعلن الجنرال الاميركي جورج كايسي الذي عين قائدا للقوة المتعددة الجنسيات في العراق، امس الاول في الكونغرس ان القوات الاميركية ستبقى متمتعة بحصانة ضد الملاحقات القضائية العراقية بعد نقل السلطة الى العراقيين.وقال امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في اطار تثبيت تعيينه في مركزه الجديد خلفا للجنرال ريكاردو سانشيز: لقد توصلنا الى اتفاق مبدئي يعطي القوات نفس الحماية بعد 30 يونيو ضد اجراءات قضائية محلية، موضحا انه فوجىء بمدى اتساع الانتفاضة في العراق التي تتلقى دعما من الخارج. ولكنه قال في وقت لاحق ان الاجانب يمثلون نسبة زهيدة نوعا ما من رجال المقاومة. وردا على سؤال حول مستوى القوات التي يتوقعها البنتاغون في المرحلة الممتدة من سنة الى خمس سنوات، قال الجنرال كايسي ان الخطط في الوقت الراهن تتضمن الابقاء على المستوى الحالي حتى التبديل المقبل للقوات. واشار الجنرال كايسي الذي يبدو ان تثبيته من قبل مجلس الشيوخ امر محتم، ان احدى اولوياته ستكون بان يرسل الحلف الاطلسي كتيبة الى العراق لحماية بعثة الاممالمتحدة المكلفة بتنظيم الانتخابات. وقال ايضا ان مهمته تقضي بالعمل مع السلطات العراقية على تصفية الانتفاضة وتشكيل القوات العراقية وهي مهمة يمكن ان يلعب فيها الحلف الاطلسي دورا مهما كما قال.