اتهمت الحكومة السودانية متمردي دار فور بخرق وقف اطلاق النار ومهاجمة معسكر للجيش السوداني شنقل طوباية في ولاية جنوب دار فور وحرق القرى حول المعسكر على مرأى وشهود مجموعة من مراقبى الاتحاد الافريقى لوقف اطلاق النار. وينضوي متمردو دار فور تحت حركتين رئيسيتين هما حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة وتجدان دعما قويا في وسائل الاعلام الغربي الذي يتجاهل وجهة نظر ابناء دار فور المعارضين مثل تنظيم (اوفياء دار فور) ومقره واشنطن الذين يؤكدون على زيف ادعاءات الحركتين ووجود ايد خارجية تحركهما. وجاء في بيان رسمي صدر في الخرطوم ان عناصر التمرد وصلوا على عربتين الى منطقة الوخائم واقتادوا عشرين من الركاب بعد ارتكاب عمليات اغتصاب بشعة فى منطقة يويدا ومهاجمة قسم شرطة دونكى دريسه. واضاف البيان الذي لم يذكر تواريخ هذه العمليات ان هذه العناصر واصلت عناصر عمليات قطع الطرق ونهب ممتلكات المواطنيين حيث احتجزت عددا من الشاحنات التجارية القادمة من أم درمان بمنطقة مهاجرية واقتادت الركاب لمعسكرات التمرد ومن بين العربات عربة تابعة لهيئة توفير المياه بنيالا تعمل فى مجال توفير المياه لمعسكرات النازحين. وشملت الخروقات نهب أحد باصات الركاب بالقرب من مدينة كاس وعربة تجارية على طريق نيالا الفاشر حيث اسفر عن اغتيال اثنين من المواطنين. ونفذ المتمردون عملية نهب لخمسمائة رأس من الابقار من قرية أم بلولة بجنوب دارفور بعد عمليات اطلاق نار مكثف على اهالى القرية. وافادت المعلومات ان مجموعة من عناصر التمرد والنهب بدارفور قوامها 35 مسلحا قامت على متن ثلاث عربات لاندكروزر بمهاجمة منطقة كلبكل أبو سلامة وداهمت قسم الشرطة بالمنطقة.واستولت على عربة تخص ديوان الزكاة واسرت مدير الديوان والمدير التنفيذى بالوحدة الادارى وآخرين. وفرضت عناصر التمرد مبالغ مالية على أبناء الزغاوة والفور( وهم من القبائل الافريقية التي يقولون انهم يدافعون عنها) المقيمين بمنطقة بيارا بواقع مائة الف جنيه لكل رجل وخمسين الفا للمرأة وأوقعت عقوبات على الذين يرفضون الدفع فيما تم اختطاف ستة من المواطنين يوم الاحد الماضى بين مدينة نيالا ومنطقة الملم. وافادت المعلومات أن متمردى دارفور قاموا بتحريك قوة كبيرة تقدر بحوالى 300 مسلح على متن 15 عربة لاندكروزر مزودة باسلحة ثقيلة من معسكراتهم بمنطقتى ليدو مهاجرية نحو منطقة ام كدوس يغرض مواصلة عمليات النهب وقطع الطرق على صعيد متصل قام المتمردين باسر ثلاثة من أفراد الشرطة العاملين على حراسة معسكرات النازحين بجنوب دارفور والاستيلاء على اسلحتهم بجانب اختطاف احد التجار.