رفع فريق الاتحاد درجة استعداده خلال الايام الماضية تأهبا للمباراة النهائية لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي سيواجه خلالها فريق الشباب على استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة، وقد تركز الاستعداد على العديد من الجوانب التي رصدها (الميدان) في النقاط التالية: إغلاق التمارين منذ ان تحدد موعد المباراة النهائية قرر المدرب البرازيلي كندينيو بالاتفاق مع جهاز الكرة اغلاق التمارين امام الجماهير والصحافة الرياضية وذلك بهدف ابعاد اللاعبين عن الضغط النفسي والشد العصبي وحالة التوتر التي دائما ما تسيطر على نفسيات اللاعبين وادائهم قبل المباريات الحاسمة، وقد شرع المدرب في تنفيذ برنامجه الذي اشتمل على النواحي اللياقية ثم البدء بعد ذلك في تطبيق النواحي التكتيكية التي اشتملت على كيفية استثمار الفرص امام مرمى الفريق المنافس وكذا الكرات الثابتة والعرضية واغلاق المنافذ امام هجوم المنافس. واخيرا اخضاع اللاعبين لحصص تدريبية حول تنفيذ ركلات الترجيح التي قد تنتهي عليها المباراة. إراحة الدوليين ورغم ان الفريق كانت لديه مباراة امام الصفاقسي في دوري ابطال العرب الا ان الادارة قررت مشاركة اللاعبين الاحتياطيين في تلك المباراة واراحة اللاعبين الدوليين الا 12 لاعبا باستثناء عبدالله الواكد وذلك بهدف ابعادهم عن الارهاق جراء السفر الذي قد يسبب لهم بعض المتاعب ويؤثر على أدائهم في المباراة فضلا عن مشكلة الاصابات التي قد يتعرض لها البعض، وكانت هذه الخطوة موفقة الى حد كبير حيث استفاد المدرب من العناصر البديلة التي اكدت حضورها الجيد من خلال الاداء القوي الذي قدموه امام الصفاقسي وبالتالي الاطمئنان على جاهزية البدلاء. تجديد عقود ثلاثة لاعبين ومما لاشك فيه ان التهيئة النفسية لها دور كبير في مثل هذه المباريات ومن ذلك استقرار الوضع الذهني والمادي للاعب ايا كان ولان هناك ثلاثة لاعبين انتهت عقودهم ولم يعرفوا مصيرهم قامت الادارة بتجديد عقود محمد نور وخميس الزهراني ومبروك زايد وهذا الاجراء كان له اثر نفسي كبير على معنويات اللاعبين الذين يعتبرون من اهم الاعمدة الاساسية في الفريق. وصول زاراتي وعودة الصقري وكان من الامور التي تؤرق المدرب اصابة المهاجم البرازيلي ديمبا وعدم الاستفادة منه حتى نهاية الموسم وكذلك اصابة الظهير الايسر اللاعب الدولي صالح الصقري ولكن الادارة استفادت من لائحة الاحتراف وتعاقدت مع هداف الدوري الارجنتيني رونالدو زاراتي الذي وصل مساء الاثنين الماضي وانخرط في التمارين مقدما لمحات فنية عالية اكد من خلالها جاهزيته اللياقية والفنية والصحية اما اللاعب صالح الصقري فقد انتظم في برنامج تأهيلي وقد تمكن بعد العلاج المكثف من العودة للتمارين الجماعية والمشاركة مع بقية زملائه مؤكدا جاهزيته للمباراة الامر الذي اسعد كل الاتحاديين الذين ابدوا تفاؤلا غير مسبوق في ظل الجاهزية التامة لفريقهم. ومن باب تحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم الافضل قامت ادارة النادي مساء امس الاول بصرف راتب شهر (صفر) لجميع اللاعبين الذين وعدوا ادارة ناديهم وجماهيرهم باحراز اغلى الالقاب وامتلاك الكأس للابد. من جهة اخرى كثف المدير الفني لفريق الشباب الاول لكرة القدم البرازيلي زوماريو الجرعات التدريبية للاعبي خط الدفاع من خلال تدريبات خاصة تتطلب منهم سرعة ابعاد الكرات عن منطقة الجزاء خصوصا الكرات الثابتة التي يتميز بها الاتحاديون داخل المنطقة ودقة تحويلها للمرمى وشدد زوماريو خلال تدريباته على اللاعبين بعدم التباطؤ وعدم التردد في ابعاد تلك الكرات. ومن جهة اخرى لابد من الاشارة الى ان خطوة واحدة فقط تفصل بين الشباب وبين تحقيق اغلى واثمن الكؤوس وهي حصوله على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للمرة الرابعة وفي حال نجاح فريق الشباب في تحقيق هذا الامل الكبير فيكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد وهو الفوز باللقب والفوز بالنجوم الواعدة للمستقبل. وعلم (الميدان) من مصادر موثوقة ان رابطة مشجعي النادي الاهلي ستقف وبقوة وتساند فريق الشباب في مباراته النهائية امام شقيقه الاتحاد في جدة. من تدريبات الاتحاد