ناشد اهالي قرية الطريبيل بالاحساء وزارة المياه حل مشكلتهم مع المياه التي مضى عليها وقت طويل، واصبحت الشغل الشاغل للاهالي، الذين يلجأون الى الوايتات لتغذية خزاناتهم، مما ارهق جيوبهم. وتتواصل المعاناة الى يومنا الحاضر، بينما حلها لدى وزارة المياه. يقول علي حسين السحيب. قبل 40 سنة تقريبا قامت الوزارة بانشاء خزان المياه وحفر بئر في وسط القرية، لكن بعد فترة من الزمن قلت المياه بالقرية وتمت مخاطبة الجهات المسؤولة بالوزارة، فصدرت الموافقة على حفر بئر آخرى شرق القرية تساعد البئر القديمة في تعبئة الخزان الرئيسي، وتم وضع ماكينة ديزل لعملية ضخ المياه وربطها بالخزان القديم بانابيب حديدية لمسافة تبعد حوالي نصف كيلومتر وبعد سنوات ليست بالقليلة تعطلت هذه البئر ايضا وتم اضافة انابيب لها لعلها تفي بالغرض، لكن مع شديد الاسف طلبنا ماء من هذه البئر فخرج لنا بدلا منه عصيرا احمر ممزوجا بالزيوت والصدأ والديزل والرائحة الكريهة النتنة، ناهيك عن الازعاج والتلوث البيئي الذي تسببه تلك الماكينة للمجاورين والاهالي بصفة عامة. وتساءل السحيب: اين الوزارة عن هذا التلوث والخطورة على صحة أهالي القرية التي لايعلم بحالها الا الله سبحانه وتعالى. ويؤكد علي الحمر ان الاهالي يستعينون بالوايتات كل حين وآخر فحاليا يتم تزويد خزان الماء عن طريق وايتات وفرت، لكنها لاتفي بالغرض، وكلما تعطلت الماكينة تبقى اياما وقد تطول الى اشهر ويعاني الاهالي من دفع المبالغ الطائلة في توفير وايتات لتغذية خزاناتهم بالمياه ويكلفهم ذلك الكثير من المتاعب والمصاعب خصوصا، وان شوارع القرية ضيقة لاتصل اليها الوايتات الا بصعوبة وقد لاتصل اليها بالاضافة الى الوضع المادي الذي تعانيه الاغلبية. وقال الحمدان: بالامكان استبدال ماكينة الديزل باخرى كهربائية متطورة تغطي جميع المنازل بالقرية واستبدال الانابيب الحديدية التي تربط الخزان القديم بالبئر الشرقية بانابيب بلاستيكية وهناك معاملة دائرة بهذا الخصوص من عدة سنوات. وتساءل هل ننتظر حتى تنتشر الامراض بين الاهالي ومن المسؤول عن ذلك. وأكد ان الاهالي يطالبون ويناشدون المسؤولين بالوزارة ويدعونهم الى زيارة القرية والمعاينة شخصيا والنظر بعين الاهتمام فالمعاينة ابلغ واصدق. وقال هل نسعد بهذه الزيارة أم تترك (الطريبيل تضيع بين النخيل). الوايتات توزع المياه على منازل الطريبيل