بالرغم من وجود خزان ماء بقرية الجبيل بالأحساء إلا أن هذا الخزان لا يروي أهلها بالماء حيث يصرف الفرد في القرية من أجل الماء 400 ريال شهريا حيث يضطر العديد من أبناء القرية الى الأستعانه " بالوايتات " الخاصة بنقل الماء في حين تكمن المشكلة والمعاة الحقيقية في حي الزهراء وهو يبعد عن الخزان 2كيلو وفي هذه الاثناء التقينا بالعديد من المواطنين هناك .. الطريفي نكاد نموت عطشاً يقول المواطن عبد الله حسين الطريفي حول مشكلة الماء إن مياه القرية تعتمد على وزارة الزراعة حيث يوجد (عين) يتم من خلالها ضخ المياه إلى منازل القرية بعد وصوله إلى الخزان ومنه يتم تقسيم المياه على أحياء القرية فمثلاً حي الزهراء يتم ضخ المياه له من الساعه الحادية ليلاً وحتى الساعه الخامسة صباحاً ونظرا لبعده عن الخزان لا يتم وصول الماء إلى الحي وهذه مشكلة حقيقية وفعلية مازلنا نعاني منها . بئر واحدة للقرية أما سعيد الأحمد فيقول المشكلة وفي الوقت الحالي تكمن عندما يتم الاعتماد على بئر واحدة فقط والاعتماد على مضخة واحده بعد عطب المضخة الأخرى التي تحتاج إلى إصلاح وكلنا أمل في أن تقوم الجهة المسئولة في إيجاد الحل لمشكلة القرية والتي تكاد تموت من العطش بسبب عدم وجود الماء . الوايتات لاتصل للأحياء الضيقة أما الموطن حسين علي الخليفة فيقول : اضطررت إلى الاعتماد على الخزان الأرضي من أجل الماء الذي لم أره منذ ان سكنت في المنطقة والمشكلة أيضا التي تواجه أبناء القرية وبالأخص في حواري المنطقة القديمة حيث لا يمكن دخول الوايتات التي تقوم بتعبئة الخزان وهذه مشكلة كبيره تواجهنا . انتظار مرير أما المواطن محمد الجمعة فيقول: الجميع هناك يركض من أجل الماء فعندما نشاهد أحد الوايتات تجدنا كلنا بجانبه من أجل أن نقوم بتعبئة الخزانات والتي قد نقوم بتعبئتها من جديد كل ثلاثة أيام فكما تعرف أن الصيف يقل فيه الماء والإنسان يحتاج إلى الكثير من الماء من أجل الغسيل وغيره وهو عصب الحياة ومن هنا فإننا نعتمد على الله ثم على وجود الوايتات والتي قد لاتصل إلينا الا في الساعة العاشرة ليلا. المسألة تحتاج إلى تخطيط أما مصطفى العبد الله فيقول : من الصعب بمكان وصف الواقع هنا لان المسألة لا تتعلق في ماء بل تعتمد على تخطيط المنطقة والشبكة الداخلية للماء فالحلم يراودنا في أن تعيد مصلحة المياه إصلاح الشبكة الداخلية لضمان وصول المياه إلى جميع الأحياء فهناك توجد تسربات تحت الأرض للمياه وهو أمر يحتاج إلى لجنة لإعادة النظر ودراسة المنطقة بأكملها لمصلحة المواطن ناهيك عن الخزان والذي يحتاج إلى صيانة.