عقد مساء أمس المؤتمر الصحفي اليومي للحوار الوطني الثالث بحضور د. راشد الراجح نائب رئيس الحوار, فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني والشيخ إبراهيم البليهي - مشارك والأستاذ حسين العذل - مشارك حيث بدأ المؤتمر بكلمة من الدكتور راشد بن راجح الشريف قال فيها إنه تم تناول قضايا معينة تهم المرأة من حيث عملها وميادينه وضوابطه ومفهوم عملها كما تم التأكيد على أن يكون البيت هو وظيفتها الأساسية ولا يمنع أن تعمل في ميادين اختصاصها .. وستظهر لما بحث توصيات في نهاية اللقاء إن شاء الله . وطن واحد ورداً على سؤال ل(اليوم) عن أهمية تحديد نسب المنتمين لأي أفكار أو مذاهب في المملكة للحصول على النخب منهم في مواضيع الحوارات الوطنية التي ستحدث مستقبلا بدلا من أن يتم الحوار من خلال أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم ؟ قال الدكتور الراجح : نحن أمة واحدة منذ وحدها الملك عبد العزيز وكلنا وطن واحد , ووجود وجهة نظر متنوعة ليس عيباً فلا بد أن يكون لكل إنسان فكر ورأي معين ولا أسمي أن هناك اختلافا ومذاهب أو أشتاتا متفرقة نحن نناقش فيما بيننا وهناك آراء ونسب معينة من المجتمع بلا شك وكن لا نتناقض ولله الحمد بل نتكامل .. وباختصار فإن النسب الملاحظ عليها تمثيل المناطق والأفكار وكل هذه تصب في إناء واحد وهو التمسك بالثوابت الإسلامية . الحوار مفتاح وأشار الراجح إلى أن الحوار مفتاح الوصول للحقيقة بدلا من العنف لأن العنف مرفوض والأخوة الذين قدموا الطلب في إنشاء الحوار هم النخبة والدولة استجابت ولله الحمد لذلك تأكيدا على رغبتها في إشاعة روح الحوار البناء فيما بيننا . بكاء المحاورات وحول بكاء أحد المشاركات من تهجم أحد المشاركين عليها قال ابن معمر الأمر لم يلاحظ من المتحاورين والمتحاورات ولا يعدو كونه أمر بسيط عادت روح الحوار بعده إلى طبيعتها النقية ولا شك أن الخلاف موجود لكن في النهاية نصل دائماً في كل حواراتنا في هذا اللقاء إلى كلمة سواء , ثم تلا ابن معمر بيان الأمين العام بهذا الخصوص.