لقي وكيل وزارة الخارجية العراقية للشئون الدولية بسام كبة مصرعه صباح امس اثر تعرضه لهجوم فى منطقة الاعظمية ببغداد.وقال ثامر الاعظمى الناطق باسم الخارجية العراقية فى تصريحات صحفية بعد الحادث ان مجهولين اطلقوا النار على بسام كبة وهو مستقل سيارته مما ادى الى اصابته بطلق نارى فى خاصرته نقل على اثرها الى المستشفى غير انه فارق الحياة هناك متأثرا بالجراح التى اصيب بها. وقال الاعظمي ان بسام كبه يشكل خسارة كبيرة للوزارة فهو مثال للاخلاص والنزاهة لوطنه وعمله وكبة دبلوماسي محترف عمل سفيرا للعراق لدى الصين اثناء حكم صدام حسين وعمل كبة مستشارا دبلوماسيا لطارق عزيز نائب رئيس الوزراء في عهد صدام حسين. وبعد سقوط نظام صدام حسين، انضم الى لجنة المتابعة في الوزارة الى جانب عقيلة الهاشمي عضو مجلس الحكم الانتقالي التي اغتيلت في سبتمبر 2003 امام منزلها في بغداد. وتوفى كبة الذي عين مديرا عاما لوزارة الخارجية منذ شهرين في المستشفى في الساعة 30ر8 صباحا 1430 بتوقيت جرينتش. وكبة احد ثلاثة وكلاء لوزير الخارجية هوشيار زيباري اضافة الى لبيد عباوي وحامد البياتي من مدينة النجف وأول مسؤول كبير يتعرض للاغتيال في العراق منذ تولي الحكومة المؤقتة السلطة في اول يونيو بتعهد بوضع مسألة الامن على قمة أولوياتها.ولم يرد على الفور أي اعلان مسؤولية أو معلومات بشأن هوية القتلة. ونقل عن شهود عيان قولهم ان مسلحين اعترضوا سيارة كبة واطلقوا النار عليه في شارع الضباط احد الشوارع الرئيسية في منطقة الاعظمية في الجزء الشمالي من العاصمة العراقيةبغداد وفي منطقة قريبة من جامع العساف. وقال مسؤولون امريكيون انهم يتوقعون ان يقوم المقاتلون الذين يستهدفون عراقيين يرون انهم يتعاونون مع الامريكيين بتصعيد الهجمات قبل ان ينتهي الاحتلال الامريكي والبريطاني رسميا يوم 30 يونيو. وردا على سؤال حول الجهة التى ارتكبت الحادث قال الناطق انه من السابق لاوانه الاعلان عن الجهة التى تقف وراء اغتيال قبة وقال ان هناك جهات عديدة يمكن ادخالها على القائمة ولكن لابد من انتظار نتائج التحقيق لمعرفة مرتكبى هذه الجريمة الشنيعة.