أنت تستطيع اذا اعتقدت ذلك . بإمكانك ان تصبح البطل اذا تمتعت بصفات البطل من حيث الثقة بالنفس والاقدام والشجاعة، وبشحن الطاقة بالهمّة والمعنويات الايجابية العالية . الهدف.. والطموح.. والأمل . يجب ان يبقى الهدف امامك وأن يظل الطموح طريقك، وأن تحتفظ ب الامل للنهاية طالما هناك سبيل وطالما هناك محاولة، فلن يتحقق النجاح المنشود ابدا إلا اذا استهدفت القمة وحدها ولا شيء غيرها، ولا تيأس اذا فشلت المحاولة ولكن اجعل من محصلتها اساسا لمحاولة افضل اكثر نجاحا! كلمات جميلة، بل رائعة، تصيغ عناصر معادلة النجاح ببساطة وبعمق معا، @@ لا يمكن ان تشتري السمك وهو في الماء! أليس كذلك، وبالمنطق نفسه لا يمكن ان نحكم على مدرب، أي مدرب وهو ما زال خارج الملعب ولم يتواصل بعد مع اللاعبين ولم يخض بالفريق او المنتخب أية مباراة بعد، وهذا الكلام نقوله بخصوص الهولندي اديموس وسواه من المدربين من دون استثناء، وذلك ليس لثقتنا، وإنما لاعتقادنا الراسخ الذي يصل الى حد اليقين بأن النجاح من عدمه ليس مرهونا باسم المدرب ولا بسيرته الذاتية، ولا بالانجازات التي حققها قبل مجيئه إلينا، بقدر ما هو مرهون بنجاح الكيمياء البشرية التي ستحدث في تفاعله مع اللاعبين عبر التواصل الانساني والميداني معا. من جانبنا لا نفضل ان نحكم على المدرب من منظور نجاحه الذي حققه مع الاندية الهولندية والبلجيكية، ولا من منظور فشله الذي حدث مع الهلال السعودي، فلكل تجربة خصوصيتها وظروفها وملابساتها.. ولكن بالتأكيد بإمكاننا الحكم الآن على تجربة جودار لأنها كتاب صفحاته مفتوحة امامنا، وبعيدا عن التقييم الفني له والذي قد تختلف بشأنه وجهات النظر، قد نتفق جميعا على انه لا يثق كثيرا بقدرات لاعب الامارات ويرى ان طموح الكرة الاماراتية يجب ألا يتجاوز سقفا معينا، وهذه النوعية من الفكر وهذا اللون من المدربين لن يأخذنا الى الامام ولن يرتفع بنا الى فوق . ودعونا نتفاءل بالجديد ونعطيه الفرصة كاملة، من دون أية احكام مسبقة، وبتوفير المناخ المناسب له.. ومع خالص التمنيات بالتوفيق. الخليج الاماراتية