في تطور يبدو أن له علاقة باستياء الأكراد من عدم إشارة قرار مجلس الأمن إلى ما يعتبرونه (فيتو) على مستقبل الدستور العراقي المؤقت، أعلن مصدر بحكومة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة جلال طالباني) أمس، أن نائب رئيس الوزراء العراقي للأمن الوطني برهم صالح، عاد الى السليمانية "لأنه غير مستعد للذهاب الى بغداد ما لم يتم تحديد صلاحياته في الحكومة العراقية الجديدة. من جهة أخرى أعلنت الهيئة العليا لاجتثاث حزب البعث التي يترأسها الحليف السابق لواشنطن احمد الجلبي، أنها أعادت حوالي 12 ألفا من البعثيين السابقين من رتب دنيا الى وظائفهم في القطاع العام منذ بداية مهامها. وقال مدير عام الهيئة مثال الالوسي إنهم تبرأوا من البعث وقالوا انهم كانوا مجبرين على الانتماء اليه.