بدأت عملية اختيار المدرب الجديد تتحول إلي أزمة في نادى الزمالك المصري حيث تحول مجلس الإدارة إلي طوائف متحاربة يحاول كل منها فرض رأيه بتعيين المدير الفني الذى يريده وتزعم الدكتور كمال درويش رئيس النادي و المندوه الحسيني أمين الصندوق الاتجاه بالتجديد لفينجادا حيث يطالب المندوه بالتجديد مهما كانت نتيجة الزمالك في البطولة العربية ، بينما أكد درويش أن مصير فينجادا معلق بالبطولة العربية وما يحققه الفريق خلالها و أن التجديد لفينجادا سيكون أمرا مفروغا منه لو فاز بالبطولة بينما سيقوى موقفه لو صعد الفريق لدور الأربعة و ضمان الحصول علي المليون ونصف المليون ريال . في المقابل بدأ عدد من أعضاء المجلس الاتصال بفاروق جعفر للاتفاق معه على تولي مسؤولية الفريق بداية من الموسم القادم ، أما الاتجاه الثالث فيمثله نائب رئيس النادي مرتضى منصور الذي اجتمع مع منير حسن وكيل اللاعبين و اختارا أحد المدربين البرازيليين .