يكتسب اللقاء السابع للصناعيين بمنطقة الرياض أهميته من أهمية القطاع الصناعي ودوره الحيوي في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، والمساهمة الفاعلة في زيادة الناتج المحلي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. اللقاء تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض يوم السبت القادم ويحضره لفيف من المسؤولين في وزارة الصناعة والتجارة والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ورجال الصناعة المهتمين بتوفير الأراضي المخصصة لأغراض الصناعة. اللقاء يبحث هموم الصناعيين ويناقش طموحاتهم وتطلعاتهم وسبل تعزيز النشاط الصناعي وتذليل العقبات التي تعترض الصناعيين. ويعد اللقاء أحد مبادرات الغرفة لحل مشكلات القطاع الصناعي وهو يعكس وعيها بأهمية الصناعة في تعظيم معدلات النمو وتحقيق الهدف الرئيسي للتصنيع وهو احلال المنتجات المحلية محل المنتجات المستوردة وتشجيع الصادرات الصناعية.. كما يتناول اللقاء بشكل خاص سبل تطوير المدن الصناعية وتوفير الأراضي المخدومة بالمرافق للأنشطة الصناعية بمنطقة الرياض. كما سيبحث اللقاء الوسائل والبدائل المتاحة لتطوير أراضي (صناعية سدير) ويناقش اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تجهيز الأراضي بالمرافق والخدمات المطلوبة بالمدينة الصناعية بسدير والتي سيراعى أن تكون بمواصفات عالمية. والأمل كبير في أن يؤدي اللقاء الذي يبحث واقع القطاع الصناعي ومستقبله ومقترحات الصناعيين لتطويره الى تحقيق الأهداف المرجوة من انعقاده وفي مقدمتها زيادة التواصل بين اللجنة الصناعية بالغرفة والصناعيين ومناقشة الموضوعات التي تهم القطاع الصناعي والاستماع لوجهة نظر أصحاب ومسؤولي المصانع، وأن ينتهي الى توصيات تساهم في تعميق الاستفادة من طاقات القطاع الخاص في القطاع الصناعي وتحقيق التنمية الصناعية المتوازنة وتشجيع قيام المصانع ذات الطاقة الانتاجية المثلى واتاحة فرص عمل جديدة أمام المواطنين وتعزيز النهضة الصناعية الشاملة التي تشهدها بلادنا والمتمثلة في هذا العدد الكبير من المصانع والاعداد الكبيرة التي تعمل بها وهذه المجموعة الكبيرة من السلع المتواجدة في أسواق عدد كبير من دول العالم. عين