قال سيزار خافيريا الامين العام لمنظمة الدول الامريكية ان الفقر والتفاوت الاقتصادي يشكلان اكبر خطر على الاستقرار الديمقراطي في امريكا اللاتينة ولابد من معالجتهما حتى تحقق المنطقة ازدهارا. وقال خافيريا في افتتاح اجتماع يستمر يومين لوزراء خارجية المنظمة في كيتو عاصمة الاكوادور الاحد ان المنطقة حققت تقدما في قضايا الامن وحقوق الانسان ولكن لم تحقق تقدما في تحقيق المساواة الاقتصادية.واضاف نحتاج الى نظام تضامن اكبر ويتوفر فيه عنصر انساني اكبر، واضاف لقد حققنا تقدما في القضايا السياسية والامنية ولكن ليس في القضايا الاجتماعية.يشار الى ان خافيريا سيتقاعد من منصبه كأمين عام لمنظمة الدول الامريكية والذي استمر يشغله عشر سنوات ومن المقرر ان تكون المنظمة قد انتخبت امس رئيس كوستاريكا السابق ميجيل انخيل رودريجيز لهذا المنصب.وحث خافيريا الذي كان رئيسا لكولومبيا من عام 1990 وحتي عام 1994 المنطقة على مكافحة عدم المساواة لتجنب القلاقل السياسية التي هددت الديمقراطية في دول تتراوح بين هايتي والاكوادور على مدى السنوات العشر الماضية.من جانبها تقول اللجنة الاقتصادية التابعة للامم المتحدة ان 43 في المئة من سكان المنطقة كانوا يعيشون تحت خط الفقر في عام 2002 .