قدم قائد شرطة الإكوادور فريدي مارتينيز استقالته اليوم بعد يوم من تمرد لرجال الشرطة قد يعرض النظام الديمقراطي في البلاد للخطر . وتشدد حكومة الإكوادور على أن التمرد جاء في إطار محاولة "انقلاب" أوسع باءت بالفشل في نهاية المطاف بينما اعتبرها المجتمع الدولي بمثابة عرقلة للنظام الديمقراطي في الإكوادور. وكان قد احتجز رئيس الإكوادور رافائيل كوريا لساعات في مستشفى الشرطة بالعاصمة كيتو ضد إرادته ، محاطا بنحو 30 ألف رجل شرطة وبعض الجنود الذين شاركوا في التمرد الذي شهد أيضا استيلاء على الثكنة الرئيسة للشرطة ومدرج مطار كيتو الدولي. وتمكن الجيش مساء أمس الخميس من تحرير الرئيس رافايل كوريا الذي لم يصب بسوء رغم تبادل لإطلاق النار أودى بحياة شخصين. وترددت تقارير تفيد بعودة الهدوء إلى أنحاء الإكوادور اليوم في الوقت الذي أدان فيه رؤساء أمريكا الجنوبية "الانقلاب". وتوجه خوسيه انسولزا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية إلى كيتو اليوم ليعرب عن الدعم والتضامن مع الرئيس رافايل كوريا في أعقاب "محاولة الانقلاب". وكانت منظمة الدول الأمريكية أدانت أمس بالإجماع "أي محاولة للمساس بالمؤسسات الديمقراطية في الإكوادور". // انتهى //