اليوم ليس لدي اي مزاج لأكتب بطريقة مهادنة أو مواربة أو احاول ان انتقي الكلمات وأرتبها وأزوقها.. فالخطر قريب مني.. يقتحم علي هدوئي.. ليفقدني البقية الباقية من سكينتي وصفائي الذهني.. ومزاجي الرائق.. خطر يدهم (الخبر الحبيبة).. العروس النائمة على صدر الخليج الحنون.. في وطن لم نتعود ان نصحو فيه على صوت الرصاص ولون الدم ورائحة البارود؟؟ ماذا فعلت مدينتنا لهؤلاء (الهمج وبقايا التتر) حتى يستهدفوها ويروعوا سكانها.. ويزرعوا الرعب في احداق اطفالها؟؟؟!!! اسائل نفسي وأسأل من حولي وكلهم على شفاههم يدور نفس السؤال.. لماذا كل هذا الافساد؟؟؟ ما الغاية منه؟؟ ما مبرراته؟؟ الأنكى من ذلك كله ان يزعم هؤلاء البلهاء وحثالة التنابلة.. انهم يتقربون الى الله بقتل عباده وتدمير مقدرات الوطن ومنجزاته.. ويلوثون مفاهيم الاسلام الصافية النقية السامية كالجهاد بسوء افعالهم وجرائمهم!! أيها الأوغاد: ارحلوا عن ديارنا.. وابحثوا لكم عن خرائب يعشعش فيها البوم والغربان.. لتمارسوا فيها عفن فكركم المنتن.. وافعالكم الشوهاء.. كلنا هنا وبصوت واحد وبملء الفم نقول لكم: لا أحد يحبكم.. لا أحد يتعاطف معكم.. لا أحد يرضى عن فعلكم.. كلنا.. لا نريدكم.. فقد مللنا حقدكم وجهلكم.. وقيح أفكاركم.. فقد مللنا حقدكم وجهلكم.. وقيح افكاركم.. ارحلوا الى الجحيم قبح الله وجوهكم ودعونا نصنع الحياة يا صناع الموت والعدم.