قبحاً لوجهك يا جبان قبحاً لوجهك من تُقاتل؟ أتقاتُل الآباءَ والأبناءَ والأصحابَ هل أنت للآمالِ قاتل؟ أتقاتُل الأرضَ التي بين الضلوع مكانها بالله قل لي مَنْ تُقاتل؟؟ أتقاتل اليمنى التي كانت ومازالت لكل محروم وسائل؟ أتقاتل التاريخ والأمجادَ والبطولات التي قد سُطرت يوماً بفضل أسلافٍ أوائل؟ ياأيها الوغد الحقود ألا ترى دمعاً من الأحداق والأعماق سائل؟ تبّت يداك فقد خُدعت وصرت (إفيوزاً) لتوصيل الصواعق بالقنابل قبحاً لوجهك كيف تحرق الحقل الذي منه أكلت وكيف تغتال السنابل؟؟ قبحاً لوجهك كيف أطلقت الرصاص وأفزعت أطفالي وأخرست البلابل؟ أمضي بلادي للمعالي وارتقي لن نلتفت يوماً لموتورٍ ومعتوه وجاهل قسماً بربي... لن ينال الوغد من وطني ومن بيتي ومن ذات الخلاخل