لميس ونور صديقتان صغيرتان , ترغبان دائما بالتسلية المملكن تحقيقها , مثل اللعب في الاماكن الترفيهية أو لقاء الصديقات وغيرها من الاشياء , البسيطة الممكنة ولكن للميس ونور حلم كان الكثير من الناس يبتسم ابتسامة تعاطف معها حين يسمع بحلمها والذي كان يحتاج الى معجزة الهية لتحقيقه فقد كانتا تحلمان بسقوط الثلج في مدينتهما الحارة جدا في الصيف والمعتدلة البرودة في الشتاء وكانت نور اخذت قناعة بحلمها من صديقتها لميس وكانت كل ليلة وعند خلودها للنوم تقضي عدة دقائق وهي تحلم بسقوط الثلج ولعبها مع صديقتها فيه وكيف تضعن الكرات الثلجية ويتقاذفنها ثم انهمتكما في صنع رجل الثلج وعلى هذا الحلم كانت نور تغفو كل ليلة وعند لقائها بلميس تتناقشا في كل ماجد على حلمهما ذلك مثل الوان الشال والقبعة التي تضعها على رجل الثلج أو حجم الكرات التي يقذفنها على المارة من الاصدقاء ومع مرور الايام لميس اصابها الملل من التفكير في حلم لن يتحقق ولم تعد تحلم بذلك الثلج وبدأت نور تؤنبها على تخاذلها وانقطع الحديث بينهما عن الحلم الثلجي ولكن نور استمرت في احلامها الثلجية قبل النوم وفي ذات ليلة استغرقت في نومها وهي تحلم بان الثلج يتساقط عليها وهي فرحة وتتخيله وكأنه ندف من القطن وعندها حلمت نور بان سيدة ترتدي ملابس بيضاء طويلة توقظها من نومها وتأخذها معها بملابس نومها الصيفية الخفيفة الى بلاد الثلج وهناك رأت نور الثلج يتساقط بخفة وكثرة ولكنها في وسلط الحلم شعرت بالبرد الشديد كونها تلبس ملابس خفيفة وعندها استيقظت نور من النوم وهي فرحة ومنزعجة لاحساسها بالبرد. وعند الصباح جاءت والدتها لتوقظها وتخبرها وهي على السرير بان حلمها الثلجي سيتحقق لأنها وعائلتها سيقضون اجازة منتصف العام على احد الجبال الباردة المرتفعة في اوروبا وانها ستشاهد الثلج اخيرا , فرحت نور كثيرا واخبرت صديقتها لميس بان الله حقق رغبتها لاصرارها على التمسك برغبتها والامل في عطاء الله وبالفعل ذهبت نور في تلك الرحلة الثلجية , فرحت بتلك الاجواء الثلجية ولكنها تفاجأت بشدة البرد التي تمنعها كثيرا من الخروج للعب بالثلج وتفاجأت بحدة ملمس الثلج بعد سقوطه وتراكمه على الارض , وعندها اكتفشت نور بان حملها كان انعم وارق من الواقع وعادت نور لبلدتها الدافئة فرحة بها وقد اكتشفت الثلج وحال سكان المدن الثلجية , وتخلت بعد ذلك عن حلمها الثلجي وشاركت صديقتها في حلم آخر.