يتمنى اغلب رجال الكشافة الدخول في المجال العسكري بسبب اكتسابهم الخبرة من خلال المشاركة في المناسبات المختلفة مثل اسبوع المرور والشجرة والخدمة العامة، والتحاقهم بالمعسكرات الكشفية وكذلك خدمة ضيوف الرحمن في مواسم الحج حيث ان هذه المشاركات جعلتهم يتعلمون بعض الاعمال الشاقة التي يمارسها العسكري ويعتقدون بانهم بحاجة الى الانخراط في هذا المجال وزيادة خبرتهم الكشفية وصقلها مع الخدمة العسكرية. اليوم التقت بعدد من القادة الكشفيين البارزين في هذا المجال... 62 عاما من الخدمة حول تاريخ الكشافة بالمملكة قال صالح المهيني (قائد كشفي): بدأت الكشافة بالمملكة منذ عام 1363ه في مدرسة لتحضير البعثات في مكةالمكرمة، وفي عام 1381ه تم انشاء جمعية الكشافة في المملكة.. التي شهدت تطورا كبيرا واهتماما كبيرا من حكومتنا الرشيدة حيث تعددت الكشافة في عدد من الادارات والوزارات مثل رعاية الشباب والجمعية العربية ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسات العامة والجامعات.. وجميعها تصب في صالح خدمة الوطن في جميع المناسبات. جندي متطوع ويضيف المهيني: رجل الكشافة جندي الوطن الثاني بعد رجل الامن العسكري ولكن متطوع.. واتمنى ان تكون الأولوية في التوظيف العسكري لرجال الكشافة لوجود معرفة سابقة بالانظمة العسكرية والعمل التطوعي لديهم، وان يستثنى الكشاف من شهادات الخبرة عند التقدم لعمل ما. وان تكون شهادة الخبرة في العمل الكشفي بديلا. مميزات الكشاف ويأمل عدنان البراهيم (قائد كشفي) اعطاء الكشاف مميزات لمعرفته بالقانون الكشفي والانضباط في العمل التطوعي والخبرة الواسعة بالمشاركة في جميع الانشطة. قائد كشفي اما عبدالمنعم العليوي يقول منذ الصغر وانا أهوى العمل في العسكرية وبسبب ذلك فضلت الالتحاق بالكشافة لتنمية هذه الموهبة التي احببتها كثيرا حتى ان التطوع في الكشافة جعلني شخصها نظاميا واحب وطني كثيرا، واتمنى ان يكون امتداد هذا الحب الانخراط في المجال العسكري وفي اي قطاع.. توظيفه ويقول تركي جاسم العيد اشكر حكومتنا الرشيدة على اتمامها بالنشاط الكشفي وتوفير سبل الراحة حيث تصرف على هذا النشاط مبالغ طائلة ويجد التقدير ولكن اتمنى توفير الوظيفة المناسبة لرجل الكشافة سواء العسكري او المدني. ويرى محمد المحيفيض (قائد كشفي) ان رجل الكشافة لديه من التحمل والصبر الشيء الكثير الذي تجعله وتؤهله في خدمة الوطن من خلال الاعمال سواء المدنية او العسكرية وقد اثبت رجل الكشافة ذلك من خلال مشاركته في المحافل المختلفة.