اتهم وزير الخارجية الاردني مروان المعشر في تصريحات نشرت امس الثلاثاء عددا من المواطنين الاردنيين بالقيام بأعمال إرهابية في العراق في نطاق تنظيم أبو مصعب الزرقاوي فيما تسلمت وزارة الخارجية الاردنية من لجنة الحريات البرلمانية قائمة بأسماء 431 أردنيا قالت أنهم معتقلون في العراق. وقالت الصحف الاردنية أن المعشر أدلى بهذه التصريحات يوم الاثنين أثناء اجتماعه مع رئيس لجنة الحريات في مجلس النواب جمال الضمور. وقال المعشر هناك عدد من المفقودين لا نعرف أين هم، كما يوجد عدد آخر من المعتقلين والمفقودين لم يبلغ ذووهم عنهم وزارة الخارجية وهناك بعض منهم يقومون بأعمال ارهابية، ونحن غير معنيين بهم ودورنا يقتصر هنا على إعادتهم للعدالة. وألقى الضمور باللائمة على ذوي بعض المعتقلين الاردنيين في العراق لانهم لم يبلغوا وزارة الخارجية بعودة أبنائهم. وقال هناك بعض المعلومات التي وردت الى اللجنة تفيد بأن عددا منهم يعمل لدى الارهابي أبو مصعب الزرقاوي وأن هؤلاء ارهابيون يشكلون خطرا على الاردن واللجنة ليست معنية بهم. وكانت عائلات أردنية قد أعلنت خلال الاشهر الماضية عن مقتل أبنائها في عمليات استشهادية ضد قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة وأقامت مجالس عزاء لذلك. وكانت محكمة أمن الدولة الاردنية قد حكمت على الزرقاوي وهو مواطن أردني هارب منذ عام 1995 بالاعدام مرتين حتى الان لقيادته تنظيمات تهدف إلى القيام بتفجيرات وأعمال تخريبية في الاردن. من جهة اخرى جدد الاردن رفضه ارسال قوات عسكرية اردنية الى العراق مهما كانت الظروف. وجاء فى تصريحات نشرتها الصحف الاردنية امس للعاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى ان الاردن لن يرسل قوات عسكرية أردنية الى العراق تحت اى ظرف. واضاف يقول انه من الافضل الا ترسل الدول المجاورة للعراق اى قوات للعراق لان الامر فيه حساسية. واوضح العاهل الاردنى ان مساعدة الاردن للشعب العراقى يمكن تقديمها عبر تدريب عناصر الامن والجيش العراقي.