شهد قصر نايف في محافظة العاصمة صباح أمس تنفيذ حكم الإعدام شنقا في 3 متهمين كويتي وسعوديين أدينوا في قضية خطف واغتصاب وقتل الطفلة آمنة الخالدي بعد أن أيدت محكمة التمييز في 13 إبريل الماضي حكم محكمة الاستئناف فى تلك القضية وتم عرض جثتيهما على الملأ. وتعود أحداث الجريمة التي اتهم فيها 4 أشخاص بينهم فتاة إلى الأول من مايو عام 2002 حينما ابلغ ذوو الطفلة آمنة عن تغيبها وبعد عملية بحث استمرت يومين عثر على جثتها ملقاة في منطقة الأطراف في بر السالمي وأفاد تقرير الطبيب الشرعي في حينه بأن الضحية تعرضت لعدة طعنات قبل أن يتم نحرها. وأدانت المحكمة الجنائية في شهر يوليو من عام 2002 الشقيقين مرزوق وسعيد السعيد (سعوديين) وحمد الديحاني (كويتي) الجنسية بتهم خطف واغتصاب الطفلة آمنة الخالدي وطعنها حتى الموت. وحكم على ابنة عم الأول والثاني لطيفة منديل السعيد بالسجن مدى الحياة لاتهامها بالمشاركة في جريمة الخطف. وعثر أحد رعاة الجمال على جثة الطفلة القتيلة ملقاة في منطقة صحراوية نائية