يخوض فريق الهلال الاول لكرة القدم عصر اليوم آخر مبارياته في المجموعة الثانية لدوري ابطال العرب (دور الثمانية) عندما يلاقي فريق الطلبة العراقي في العاصمة السورية دمشق. ويدخل الهلال الجريح لقاء اليوم بحثا عن ذاته بعد هزيمته في اخر لقائين خارجيا امام الشارقة الاماراتي في بطولة اسيا ومحليا في الدوري عندما خرج امام الاهلي في المربع الذهبي. الهلال ضمن التأهل عن هذه المجموعة الى جانب الزمالك المصري ولكنه يبحث عن الفوز لتأكيد صدارته لهذه المجموعة فالتعادل او الفوز يضع الهلال على قمة الترتيب فيما سيدخل الطلبة العراقي اللقاء ومهمته صعبة جدا تتطلب فوزه اليوم ثم في لقائه القادم امام الزمالك حتى يتأهل الى جانب الهلال وهو ما يتطلع له لاعبو الطلبة لتحقيق نتيجة ايجابية تسجل في سجل الكرة العراقية وان كانت المهمة عسيرة فهي ليست مستحيلة في عالم كرة القدم وفوز الهلال او التعادل يجعل حسابات المركز الثاني بين الطلبة والزمالك في آخر لقاء. يدخل الهلال اللقاء وهو محمل بجروح غائرة لن يشفى منها حتى يحقق لقب بطولة دوري ابطال العرب بعد الخسارتين الثقيلتين امام الشارقة والاهلي ولن تندمل جراحه الا باللقب العربي الاول, فالفوز اليوم قد يكون مسكنات للجمهور الهلالي وفرصة للخروج من تبعات الخسارتين الثقيلتين اللتين منيت بهما الشباك الهلالية لكن المهمة الاصعب ستكون في دور الاربعة من البطولة. ويقود الفريق الهلالي عصر اليوم طاقم وطني حيث يشرف على الفريق حسين الحبشي الذي خلف العجلاني بعد النتائج المخزية ولن تكون مهمته مستحيلة فالحبشي اثبت جدارته في قيادة الاولمبي الهلالي في كأس الامير فيصل بن فهد عندما لعب المباراة النهائية امام الاتفاق وخسرها بصعوبة. ويحتاج فقط اليوم لوقفة الهلاليين معه لاخراج اللاعبين من الوضع النفسي السيء لاغلبهم. وقد استبعد الحبشي خمسة من نجوم الفريق هم قائد الفريق سامي الجابر ومحمد الدعيع ومحمد الشلهوب وسيفو واحمد الدوخي لاصابات متفرقة وسيشهد الفريق غربلة شاملة في المراكز ضد تدخل اسماء يطالب بها الكثير من الجمهور الهلالي مثل احمد خليل وحسين العلي واحمد الجري. حسين العلي من لقاء الذهاب بين الهلال والطلبة