اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام امس الاحد ان عمليات الاغتيال التي تقوم بها اسرائيل لتصفية كوادرها لن تثنيها عن مواصلة المقاومة، مؤكدة ان الصمت العربي يشجعها على تنفيذ المزيد من العمليات المسلحة. وقال اسماعيل هنية احد ابرز قادة حماس تعقيبا على مقتل اثنين من كتائب القسام لوكالة فرانس برس ان هذه الجريمة تأتي في ظل استمرار العدوان الذي ينفذه العدو الصهيوني تجاه الحركة وتجاه الشعب الفلسطيني، وفي ظل احتدام المناورات الصهيونية والحديث عن انسحابات من غزة مما يعني استمرار القتل والتدمير والاغتيالات. واكد ان هذه الاغتيالات لن تثني حماس عن الاستمرار في نهجها وخيارها في المقاومة، مشيرا الى ان جريمة الاغتيال البشعة والعدوان المتواصل هي رسالة واضحة للذين ما زالوا يعيشون اوهام السلام الزائف. واعتبر هنية ان الصمت العربي والهوان الذي ظهر في مؤتمر القمة العربية الاخير شجع هذا العدو على ارتكاب المزيد من جرائم القتل والاغتيالات. واكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس امس انه في اطار العدوان البربري على شعبنا وقواه المجاهدة استهدفت طائرات الاباتشي الصهيونية الاميركية فجر امس القائد القسامي الكبير وائل نصار (31 عاما) احد ابرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة والمطارد من العدو الصهيوني منذ اكثر من 10 سنوات، والشهيد القائد الميداني محمد صرصور (29 عاما) احد قادة القسام في حي الزيتون. واكدت الكتائب انها وهي تزف القائدين لتؤكد على الاستمرار في خيار الجهاد والمقاومة. وقالت الكتائب انها تحتسب الشهداء القادة الذين لقنوا العدو دروسا في المقاومة وقتلوا عشرات الجنود الصهاينة عبر تخطيطهم لكثير من العمليات النوعية واخرها عملية تفجير ناقلة الجند وقتل الستة في حي الزيتون بمدينة غزة وعمليات معبر بيت حانون (ايريز) المشتركة وعملية اشدود اضافة الى عشرات العمليات المميزة. وقد اعلن مصدر امني فلسطيني في حصيلة جديدة ان ثلاثة نشطاء من الجناح العسكري لحركة حماس قتلوا وجرح سبعة اخرون ليل السبت الاحد في غارة شنتها مروحية اسرائيلية على مدينة غزة. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل فلسطينيين احدهما ناشط في الجناح العسكري لحركة حماس.واثنان من القتلى مسؤولان محليان في كتائب عز الدين القسام وهما وائل الناصر ومحمد الصرصور ويبلغ كل منهما الثلاثين من العمر. وقتلا في انفجار صاروخ وهما على دراجتهما في حي الزيتون. اما الناشط الثالث ماضي الماضي الذي يبلغ ال18 من العمر فقد قتل في انفجار صاروخ في منزله. وهناك امرأة بين الجرحى.واعلنت كتائب القسام عبر مكبرات الصوت انها ستنتقم للثلاثة.