المياه الآسنة موجودة بالكثير من شوارع الزلفي مياه خرجت على الأسفلت وكونت تشققات ولوثت البيئة سواء كانت تسربات أو مستنقعات المهم أن ضررها موجود فمثلاً من يسكن جوار مسجد الخطيب البغدادي حي 14 يرى أن أهالي الحي يشكون التسربات حول المسجد مثله مثل المياه المحيطة بمسجد أبو جعفر المنصور على شارع الأمير سلطان أو المنطقة المحيطة بحي الفاروق واليرموك وحي علقة وحي المطلق والخالدية والصديق وغيرها من الأحياء حيث اختلطت مياه الشرب مع المياه الراكدة الآسنة مسببة بذلك تلوثاً مزعجاً. بل المستنقعات بشارع البحتري وجنوب مجمع التحفيظ بشارع أبو بكر الصديق وغير ذلك من الأحياء ولا ننسى مجرى مصلى العيد المكشوف الذي يذكرنا بمجرى البطحاء بالرياض الذي تم سقفه وحيث يتكاثر البعوض والذباب لأن المجرى بين المساجد والمدارس والمساكن حيث تبقى المياه مدة طويلة ويتكاثر الذباب والبعوض والقوارض وتنتشر الروائح المزعجة وتلحق الضرر بالأهالي كما أن هذه المياه يلعب بها الصبية صغار السن حيث تسبب لهم الأمراض المعدية وليس أدل على ذلك من قيام أصحاب سيارات الصرف الصحي بإنزال حمولتها بالمجرى نفسه وذلك في غفلة من المواطنين خاصة في الليل لذلك نكرر الأمل والرجاء بالمسئولين بوزارة الشئون البلدية والقروية (صحة البيئة) بالنظر بحال هذا المجرى لأن إمكانات المكافحة بالبلدية تكاد تكون قليلة وسيارات مكافحة الحشرات والقوارض قديمة ولا يمكنها السيطرة على المحافظة لأنها متباعدة والأحياء المرتبطة بها كثيرة كما نأمل العمل على سقف مجرى مصلى العيد رحمة بالسكان وطلاب مجمع المدارس وحفاظاً على الصحة العامة أن التسربات والطفح والمستنقعات ظاهرة للعيان لا يمكن إخفاؤها.. والله الموفق عبد المحسن بن عبد الله الطريقي الزلفي حي اليرموك شارع صلاح الدين صهريج الصرف الصحي يترك مخلفاته بين المساكن