جرت ترسية مشاريع للزفلتة بمحافظة الزلفي وبدأ المقاول العمل واتضح أن الطبقة الاسفلتية المستخدمة مخلوطة بحصباء طينية صفراء لا تتحمل الرطوبة وذاك في طريق الملك عبد العزيز وكثير من الاحياء مثل حي العزيزية واليمامة وكثير من الشوارع المسفلتة حديثا وهناك ملاحظات مهمة هي: 1 طريق الملك عبد العزيز طيب الله ثراه يخترق المدينة ويتوسطه جامع الملك عبد العزيز والسوق التجاري العام ,وتعدد مسارات الطريق ويستمر حتى الثويرات بطول 40 ك م ومع ذلك فليست به ارصفة جانبية ولا سفلتة لأكتافه ولا تشجير سوى النخيل التي تساهم في حجب الرؤية عن السائقين ويسبب الحوادث الموجعة , خاصة وقت الدخول والخروج من المدارس. 2 العبارات الموجودة بالطريق مصيدة لعابريه وتوضع علامات تحذيرية تفاديا للحوادث الموجعة خاصة وقت دخول المدارس والخروج منها , وسجلات مرور الزلفي تشهد بذلك. 3 متابعة التسربات المنزلية اليومية وهدر المياه المستمر بالشوارع حيث زاد من تلف الاسفلت وضياع مياه الشرب وطفح المياه الاسنة في أكثر الشوارع والاحياء , وقرب المساجد , والمدارس وهي تساهم في نشر الاوبئة وتكاثر البعوض والذباب خاصة في مجرى مصلى العيد. 4 تنظيم الحدائق المهملة في الاحياء حيث أصبحت مرتعا للسوائب ومجمعا للمخلفات ومتروكة دون تنظيم رغم أن مياه السقيا متوافرة وكذلك عدم تقليم الاشجار وعدم زراعة الاشجار القصيرة الجميلة لأن اشجار النخيل تحجب الرؤية عن السائقين وعابري السبيل. 5- وجود الانكسارات لمواسير مياه الشرب من سوء الشبكة ولا تتحمل ضغط المياه المنقاة التي وصلت من الجبيل مؤخرا وأملنا وطيد في وزارة الشئون البلدية والقروية الاهتمام بهذه الملاحظات ولا سيما دراسة وضع طريق المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. عبد المحسن بن عبد الله الطريقي الزلفي