ينظر الشبابيون للقاء الليلة امام الاهلي نظرة مختلفة كونه سيفتح الباب على مصراعيه ل(الليث الابيض) للوصول الى المباراة النهائية في حال تحقيقهم الفوز. فالشباب منذ دخول الالفية الجديدة (2000م) لم يصل الى اي نهائي محلي في جميع المسابقات الثلاث. حيث توزع الوصول بين فرق الهلال والاتحاد والاهلي والاتفاق. ولذلك سيدفع الشباب بكامل ثقله وسيرمي مدربه البرازيلي زوماريو بأهم اوراقه الفنية لتجاوز عقبة القلعة لتسجيل اسمه لاول مرة ضمن الفرق الاخرى التي وصلت للنهائيات ويبقى التساؤل ممتدا حتى بعد نهاية اللقاء هل سيحقق الشبابيون آمال جماهيرهم ومحبيهم بالوصول للنهائي.. ام يبددها الاهلاويون ويلحقون بهم خسارة وسط ارضهم وبين جماهيرهم؟!