ثمن صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة الجهود البارزة التي تقوم بها بعض الجهات الخاصة من شركات ومؤسسات في دعم نشاطات وحملات التوعية البيئية على المستوى المحلي وذلك من خلال ما تقوم به من دعم للمشاريع التوعوية وتقديم الجوائز التي تمنحها في هذا الخصوص. وقال سموه ان هذه الانشطة التي تصب في اطار التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتوعية المجتمع تجاه الحفاظ على البيئة وصون موادها انطلاقا من كون مسئولية الحفاظ على البيئة وصونها تأتي في دور الهدف المنشود الذي تسعى اليه الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة من خلال الخطط والبرامج التي تضع القطاع الخاص في اولويات الاهتمام في تفعيل دوره في جانب التوعية البيئية. وبين سموه ان سياسة الرئاسة تسعى الى تكامل مثل هذه الاعمال من خلال التنسيق الدائم بين هذه الجهات والقطاعات الخاصة التي تدعم برامج التوعية ونشر الوعي بين افراد المجتمع مشددا على ان الرئاسة سوف تقدم كل التسهيلات والدعم لبروز مثل هذه الانشطة. واضاف سموه الكريم ان الرئاسة ومن خلال الاجهزة المختصة بها سوف تتابع دعمها وتنسيقها لمشاركة القطاع الخاص في هذا الجانب للخروج بمثل هذه الانشطة التفاعلية الى ارقى مستوى يمكن عن طريقه الوصول الى الهدف المنشود الذي نسعى له جميعا وهو تثقيف شرائح المجتمع بدورهم الهام في الحفاظ على البيئة. واختتم حديثه بالشكر لكل من ساهم في اعطاء حيز من نشاطه لدعم العمل البيئي والذي يقع على عاتق الجميع بصفته هدفا ساميا يتطلب تكاتف جميع الجهات سواء الخاصة او العامة داعيا وسائل الاعلام المحلية الى التفاعل مع مثل هذه الانشطة التي من شأنها ابراز الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة العمل البيئي.